كورونا اليوم: سبب تورم أصابع المصابين.. والفئة الأكثر قابلية لاستعادة حاسة الشم
كتبت- هند خليفة
نتطلع جميعًا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه "كوفيد-19" بحياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
أسباب تورم أصابع القدمين واليدين عند المصابين بكورونا
كشف العلماء معلومات جديدة عن أسباب تورم أصابع القدمين واليدين للمصابين فيروس كورونا، وتوصل باحثون في الجمعية البريطانية للأمراض الجلدية عن أسرار توضح الأسباب الكاملة عن تورم أصابع المصابين بفيروس كورونا، وحددوا أجزاء من الجهاز المناعي هي المسؤولة عن تورم اليدين والقدمين.
وتوصل العلماء إلى أن الألم يختلف من فرد إلى آخر، وقد لا يشعر بعض المصابين بآلام، لكن البعض الآخر يتعرضون إلى طفح جلدي مؤلم جدًا يؤدي إلى الاحتكاك في الجلد مع ظهور علامات وبثور وتورم عند اللمس.
وبناء على الإجراءات والتجارب توصل العلماء إلى أن هناك جزأين من الجهاز المناعي يلعبان دورًا محوريًا في عملية تورم أصابع القدمين واليدين للمصابين فيروس كورونا الأول يتضمن آليات يستخدمها الجسم لمحاربة كورونا، وهو عبارة عن بروتين يعمل على مواجهة الفيروسات ويدعى الـ"إنترفيرون"، أما الجزء الثاني هو عبارة عن نوع من الأجسام المضادة التي تهاجم الخلايا وأنسجة المصاب عن طريق الخطأ، ولا علاقة له بالفيروس، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
دراسة: المتعافون الشباب أكثر عرضة لاستعادة حاسة الشم بنسبة 10% من كبار السن
كشفت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة فرجينيا كومنولث الأمريكية، أن المتعافين من فيروس كورونا الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا والذين فقدوا حاستى الشم والتذوق هم أكثر عرضة لاستعادتها من المرضى الأكبر سنًا، بحسب ما ذكر موقع جريدة "ديلي ميل" البريطانية.
ونظر الباحثون في بيانات ما يقرب من 800 شخصاً قالوا إنهم فقدوا القدرة على الشم بعد الإصابة بالفيروس، وكان المرضى الأصغر سنًا أكثر عرضة بنسبة 10% لاستعادة الإحساس بعد الشفاء من البالغين في منتصف العمر أو كبار الس، كما أن ربع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بأن لديهم حاسة شم غير طبيعية- إما شم رائحة الأشياء بشكل مختلف عما كانوا عليه من قبل أو إحساس خافت جدًا بمجرد عودتها.
أدوية جديدة مضادة للفيروسات تحارب عدوى كورونا
توصلت دراسة جديدة إلى أن توليفة دوائية تشتمل على مضادات الفيروسات إنترفيرون ألفا (IFN-α) و nafamostat تقاوم بشكل فعال عدوى SARS-CoV-2.
حالت تركيبة الأدوية دون تكرار السارس- CoV-2 في زراعة الخلايا والدراسات على الحيوانات بتركيزات أقل من الأدوية الفردية، وقد تساعد الفعالية العالية لتركيبة IFN-α-nafamostat بتركيزات منخفضة في تقليل الآثار الجانبية وتحسين نتائج المرضى.
ينتج عن تركيبة الدواء تأثيرها المضاد للفيروسات عن طريق تثبيط إنزيم مضيف بدلاً من البروتين الفيروسي، مما قد يقلل من مخاطر مقاومة الأدوية، وفق "روسيا اليوم".
فيديو قد يعجبك: