إعلان

ما هي الذئبة الحمامية؟

08:00 ص الأربعاء 06 أكتوبر 2021

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

د ب أ-
قالت الجمعية الألمانية لعلم المناعة إن الذئبة الحمامية (Lupus Erythematosus) هي مرض التهابي مزمن نادر يندرج ضمن أمراض المناعة الذاتية؛ حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الأنسجة السليمة في أجزاء كثيرة من الجسم عن طريق الخطأ.
وأضافت الجمعية أن الأشعة فوق البنفسجية والأدوية والتغيرات الهرمونية والتوتر والعدوى تندرج أيضا ضمن عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بهذا المرض المعروف في اللغة الدارجة باسم "الذئبة الحمراء".
شكلان رئيسيان
وللذئبة الحمامية شكلان رئيسيان، هما: الذئبة الحمامية الجلدية والذئبة الحمامية الجهازية. وتؤثر الذئبة الحمامية الجلدية على الجلد فقط؛ حيث يحدث طفح جلدي على شكل فراشة في أجزاء الجسم المعرضة للشمس، بينما تؤثر الذئبة الحمامية الجهازية على الأعضاء الداخلية (مثل التهاب الكلى وآلام المفاصل).
ومن الأعراض الأخرى الشائعة: الحمى وألم الصدر وفقدان الشعر وقرحة الفم وتضخم العقد اللمفية والإعياء.
وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض، لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الذئبة الحمراء والمتمثلة في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من الذئبة الحمراء، إلا أنه يمكن علاجها جيدا بواسطة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والكورتيكوستيرويد والأدوية المثبطة للمناعة، بالإضافة إلى الحماية المستمرة من الأشعة فوق البنفسجية والوقاية من العدوى وتجنب التوتر النفسي.
الذئبة والحمل
ومن جانبها، أشارت الجمعية الألمانية لطب النساء والتوليد إلى أن الذئبة الحمراء قد تنشط وتؤثر على أجزاء من الجسم أثناء الحمل أو الفترة، التي تلي الولادة. لذا يتعين على مريضة الذئبة أن تتجنب الحمل أثناء نشاط المرض وألا يتم الحمل إلا بعد فترة من ركود المرض وأن تخضع المريضة للمتابعة الدقيقة أثناء الحمل.
وقد أثبتت الدراسات أن أغلب حالات الحمل لدى مريضات الذئبة تسير بشكل طبيعي وولادة طبيعية إذا خضعت للمتابعة والعلاج اللازمين. وفي حالة حدوث حمل خلال نشاط المرض ترتفع الخطورة على الأم والجنين مع ارتفاع احتمالية الإجهاض.
من جهة أخرى هناك نوع من الأجسام المناعية قد ينتقل من الأم إلى الجنين عبر المشيمة، مما قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية للطفل عند الولادة مثل الطفح الجلدي، والذي غالبا ما يزول مع الوقت، وهناك مشاكل صحية أخرى قد تستمر لدى الطفل مثل اضطراب نبضات القلب أو الأنيميا، إلا أن ذلك يحدث في حالات قليلة جدا.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان