الذروة الأسبوع المقبل.. العلامات الأكثر شيوعا لـ كورونا في الموجة الرابعة

كتب – سيد متولي

بعد أن أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن دخول ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا في مصر بداية الأسبوع المقبل، ويبحث المصريون عن أفضل الطرق لحماية أنفسهم مع انتشار حملات التطعيم ضد كوفيد-19.

وطالبت الوزارة خلال بيان رسمي سابق، المواطنين بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الرابعة لفيروس كورونا، مؤكدة أن إصابات الموجة الرابعة أقل من الموجات الثلاثة السابقة حتى الآن وكذلك معدلات الوفيات.

ولتوضيح العلامات الأكثر شيوعا لفيروس كورونا، تواصلنا مع الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، للحديث عن أعراض الموجة الرابعة وكيف نحمي أنفسنا.

يقول "بدران"، إنه من المتوقع ألا تكون الموجة الرابعة أشد من سابقيها، من حيث عدد الإصابات والوفيات، مضيفا: "المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في مصر مطمئن رغم وجود تزايد ملحوظ في أعداد المصابين، ومعظم إصابات فيروس كورونا في المرحلة الرابعة بسيطة ومتوسطة ، و80% من الإصابات الحالية تعالج منزليا".

ويضيف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه بالنسبة للأعراض في الموجة الرابعة، فلن تختلف كثيرا عن الموجة الأولى منذ انتشار الجائحة بشكل عام، وتتمثل في:

- ارتفاع درجة الحرارة.

- سيلان الأنف.

- الصداع والاحتقان.

- فقدان حاستي الشم والتذوق.

- الإحساس بالتعب، والأرق والسعال.

- تكسير في الجسم وآلم في البطن عند بعض المصابين

- ظهور طفح جلدي

- الرشح

- يعتبر الصداع الآن أكثر الأعراض المبلغ عنها ، يليه التهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى.

- يعد السعال أكثر ندرة، حيث يأتي في المرتبة الخامسة من حيث الأعراض المبلغ عنها وفقدان التذوق أو الرائحة لا يصل حتى إلى المرتبة العاشرة.

أعراض دلتا بمثابة نزلة برد شديدة.

- هناك تغييرات في الأعراض بين الناس مع متحور دلتا، لكن معدل انحسار الشكوى فى المخالطين يرجح عدوى بنزلة البرد .

- أعراض كوفيد بسبب دلتا أكثر فى الفترة الزمنية عن نزلات البرد التى لاتتعدى عدة أيام ، و تشفى فى غضون أسبوع غالبًا . بينما تطول الى أكثر من عشرة أيام فى دلتا

- انتشار العدوى فى الأطفال يرجح نزلات البرد .

- قبل ظهور سلالة دلتا تراوح معدل انتشار الصداع بين مرضى كوفيد من 10 إلى 30٪ في المستشفى مع كوفيد، وحوالي 6-10٪ من جميع المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض. في حين أن الصداع وحده ليس مرتبطًا على الأرجح بـكوفيد، لكن الصداع الذي يظهر جنبًا إلى جنب مع الحمى أو السعال، مع فقدان التذوق / الرائحة مؤشر جيد على الإصابة.

- قد تكون نوعية الصداع مؤشرًا على كوفيد، تختلف شدة الصداع في كوفيد من متوسط (صداع خفيف) إلى شديد ويمكن أن يكون مرتبطًا بشدة العدوى، أولئك الذين يعانون من الصداع الشديد قد تظهر عليهم أعراض شبيهة بالصداع النصفي

- الصداع المتزايد والجديد يميل أكثر لكوفيد وليس نزلات البرد . وجود أعراض هضمية مثل الإسهال والقيء فى أى فترة يميل أكثر للعدوى بسلالة دلتا .

كيف نحمي أنفسنا من الإصابة في الموجة الرابعة:

- يراعى استخدام الكمامة عند التعامل مع أفراد الأسرة فى حالة وجود عدوى أو الشك، الكمامة لازمة فى كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو حمام السباحة أو قاعات الحفلات، غطّ فمك وأنفك بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.

- لا للمصافحات أو العناق أو القبلات، يمكن أن تنقل سلالة دلتا وكل سلالات فيروس الكورونا.- النوم مبكرا، 8 ساعات، وعدم السهر، فالنوم يعزز المناعة.

- على من تلقي لقاح كورونا عدم إهمال اتباع الإجراءات الاحترازية في الوقاية من الفيروس لأن التطعيم يقلل فرص الإصابة والوفاة.

- التزام أصحاب الأمراض المزمنة خاصة الصدرية مثل الربو والرئة بجرعات العلاج و تعليمات الطبيب.

- الاهتمام بتناول كمية وفيرة من الماء على مدار اليوم للحفاظ على كفاءة عمل أجهزة الجسم .

- تعمل التهوية الجيدة على القضاء على الأمراض من داخل المنزل والتعرض للشمس 15 دقيقة بعيدا عن أوقات الذروة.

- ممارسة الرياضة بشكل يناسب الجسم لأنها تقوي البدن وتحسن الحالة المعنوية وتقوي المناعة.

- الحصول على التغذية الجيدة لأنها من أكثر الأشياء التى تقوي المناعة والصحة مما يساهم في الوقاية من كورونا.

- أخذ لقاح الإنفلونزا الرباعى لأنه يقوي المناعة بصورة كبيرة خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل أصحاب الأمراض المزمنة، والتمريض، والأطباء.

- غسل الأيدى بالماء والصابون جيدا ويتغلغل بين الأصابع لمدة لا تقل عن دقيقتين.

- عند عدم توفر الماء والصابون يجب تطهير اليدين بمعقم يحتوي على نسبة جيدة من الكحول الإيثيلي .

- علاج أى مصاب في الأسرة تحت اشراف طبى متخصص، وعدم الاعتماد على وصفات النت، أو المعارف والأصدقاء .

- الأفضل تنظيم أي تجمعات في الأماكن المفتوحة جيدة التهوية، لأن فيروس كورونا المسبب لكوفيد-19 ينتشر بسهولة في الأماكن المغلقة، خاصة في البيئات السيئة التهوية، قلل من عدد الحضور ، والفترة الزمنية للتواجد، مع توفير مسافات آمنة لكل فرد وأدوات للتطهير والتعقيم .

- الابتعاد الاجتماعي في الأسانسير والدرج و الطريق.

- نظف وطهر الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام.