لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيروس كورونا : 3 سلالات جديدة ترعب العالم.. هل وصلت إلى مصر ؟

02:16 م الإثنين 11 يناير 2021

كتب – سيد متولي

مع مرور أكثر من عام على انتشار فيروس كورونا، ما زال كوفيد-19 يهدد العالم، مع ظهور 3 سلالات جديدة في أحدث تطور للوباء.

ونستعرض كل ما تريد معرفته عن السلالات الجديدة، وهل وصلت إلى مصر؟

السلالة البريطانية

تم تأكيد ظهور السلالة من الفيروس وتحديدها أولاً في المملكة المتحدة والمعروفة باسم B.1.1.7 ، وفي 33 دولة على الأقل وخمس ولايات (كاليفورنيا، كولورادو، فلوريدا، نيويورك، وجورجيا).

وعن مجموعة الأعراض التي يحتمل أن تحذر من عدوى كورونا، حددت دراسة أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا ترتيب الأعراض أثناء تقدمها، وتمكن الباحثون من وضع نمط مميز للمساعدة في تحديد ما إذا كانت الأعراض مثل السعال علامة رئيسية على كورونا أم لا.

وحلّل الباحثون معدلات حدوث الأعراض التي جمعتها منظمة الصحة العالمية (WHO) لأكثر من 55 ألف حالة مؤكدة من كوفيد-19، ووفقًا للنتائج، فإن ترتيب الأعراض يشمل:

الحمى.

السعال وآلام العضلات.

القيء والغثيان.

الإسهال.

ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، هناك خمس علامات تحذير طارئة للسلالة الجديدة للفيروس وهي:

صعوبة في التنفس.

ألم أو ضغط مستمر في الصدر.

ارتباك جديد.

عدم القدرة على الاستيقاظ.

زرقة الشفاه أو الوجه.

صعب السيطرة عليها

ومن الصعب للغاية السيطرة على تفشي السلالة الجديدة ما لم يتم توزيع اللقاح ضد كورونا على نطاق واسع، وفقا لوزير الصحة البريطاني مات هانكوك.

سلالة جنوب إفريقيا

سلالة أخرى تم تحديدها حديثًا، مرتبطة بارتفاع حالات COVID-19 في جنوب إفريقيا، أكثر عدوى من السلالات السابقة، ومعروفة بـ 501.V2، ولم يتم تأكيدها بعد في الولايات المتحدة، لكن تم العثور عليها أيضًا في المملكة المتحدة وفرنسا وفنلندا وزامبيا وسويسرا واليابان وكوريا الجنوبية، بحسب ما أعلنت نيوزويك.

تحمل السلالة طفرة تسمى "إي 4 8 4 كي"، وهي مختلفة عن متغير آخر تم اكتشافه مؤخراً في المملكة المتحدة، لكنها تشبهها بأنها سريعة الانتشار.

مخاطر إضافية

وكشفت بيانات مبكرة أن الأجسام المضادة ضد الفيروس قد لا تعمل بشكل جيد ضد السلالة الجديدة التي حددت في جنوب إفريقيا.

السلالة اليابانية

قالت وزارة الصحة اليابانية، أمس الأحد، إنه تم اكتشاف سلالة جديدة تماما لفيروس كورونا لدى أربعة مسافرين قادمين من البرازيل.

وقال تاكاجي واكيتا، رئيس المعهد الوطني للأمراض المعدية، في إفادة للصحفيين بوزارة الصحة إن السلالة الجديدة تختلف عن السلالتين اللتين اكتشفتا لأول مرة في بريطانيا وجنوب إفريقيا، وفقا لروسيا اليوم.

وتُشبه السلالة الجديدة جزئيا الطفرات المختلفة المبلغ عنها في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا، وبحسب المعهد الوطني للأمراض المعدية "لا يوجد دليل في الوقت الحالي على أن الطفرة الجديدة شديدة العدوى"، وأوضح أنه يدرس ما إذا كانت الطفرة تسبب أعراضا شديدة وما إذا كانت مقاومة للقاحات.

هل وصلت إلى مصر؟

كشفت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، أن اللجنة العلمية أكدت أنه لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، أو انتشار الفيروس

وتقوم مصر بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجيني المتعلق بالمتغير الجديد أو أي تغيرات أخرى للفيروس، وسط تزايد أعداد الإصابات.

وفي ظل ما تجري مصر أبحاثا لدراسة التغير الجيني للفيروس، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أن هناك سلالة جديدة شرسة ولها خصائص لم تكن موجودة في أية سلالات سابقة، ومن ضمنها قدرتها على العدوى السريعة.

وأوضح تاج الدين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة النهار، أن الشخص المصاب قد ينقل العدوى لـ 3 أو 4 فأكثر بسبب السلالة الجديدة، أما في السلالات السابقة فكان ينقل العدوى لشخص واحد.

"الحداد": هناك سلالة جديدة في مصر

من جانبه أكد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح أمجد الحداد، لـ مصراوي، أنه لا يستطيع أحد تحديد الإصابة بأي من السلالات سوى بأخذ العينة من المريض وتحليلها ومعرفة مصدرها وكافة تفاصيلها، ومشاهدة النتائج على المريض.

هل السلالة الجديدة أكثر خطورة؟

ويشرح الحداد: "السلالة الجديدة في مصر، تنتشر بسرعة قصوى لكن ليست أكثر فتكا، وهو ما اتضح من زيادة أعداد الحالات المصابة في الفترة الأخيرة، وهو ما يشبه السلالة المنتشرة في بريطانيا، لكن لا نستطيع تحديد ما إذا كانت إحدى السلالات المكتشفة موجودة في مصر حاليا".

هل الأعراض أسوأ؟

ويكمل الحداد: "السلالة الجديدة لا تسبب أي أعراض أسوأ أو مختلفة لفيروس كورونا، ولعل أبرزها: ارتفاع في درجة الحرارة، السعال المستمر، وفقدان حاسة التذوق والشم".

نصائح مهمة

- الالتزام بارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي.

- غسل الأيدي باستمرار قبل وبعد تناول الطعام وكذلك المرحاض

- الحد من التدخين.

- التعرض للشمس صباحًا، وفتح نوافذ المنزل.

- تناول الفيتامينات والمحافظة على فيتامين د.

- الابتعاد عن القلق والخوف لتعزيز الجهاز المناعي.

- تناول الخضروات والفاكهة بشكل منتظم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان