لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صدمة جديدة من أكسفورد.. لقاح كورونا لن يكون جاهزًا لمواجهة الموجة الثانية

07:01 م الأحد 13 سبتمبر 2020

لقاح كورونا

كتب – سيد متولي

حذر عالم بارز بجامعة أكسفورد البريطانية، من أن اللقاح الذي تعمل الجامعة على إنتاجه لمواجهة فيروس كورونا، لن يكون جاهزًا في الوقت المناسب لمواجهة موجة ثانية قد تحدث في جميع أنحاء العالم.

يقول السير جون بيل، 68 عامًا، وهو أستاذ الطب بجامعة أكسفورد، إن غالبية اللقاحات تستغرق حوالي ثماني سنوات لتطويرها، بينما يستمر البحث في لقاح كوفيد، لمدة ثمانية أشهر فقط حتى الآن، وفقا لما ذكرته صحيفة " mirror" البريطانية.

تُعد تجربة اللقاح التي يتم تطويرها بشكل مشترك من قبل أكسفورد وشركة الأدوية Astra Zeneca أفضل أمل في إنشاء لقاح يمكن أن يعزز المناعة ضد كوفيد-19.

يقول السير جون يقول إن اللقاح سيكون جاهزًا بحلول أوائل العام المقبل، لكنه أضاف: "لن نستطيع التغلب على الموجة الثانية المحتمل حدوثها الآن في بعض أنحاء العالم، رغم الإنتاج المحتمل اللقاح".

يأتي هذا بعد أن استأنفت جامعة أكسفورد تجربتها السريرية الرئيسية للقاح فيروس كورونا- بعد أن تم إيقافها عندما عانى أحد المتطوعين من رد فعل سلبي خطير مشتبه به.

أكدت هيئة تنظيم صحة الأدوية (MHRA) اليوم، أنه من الآمن استئناف التجارب في تعزيز لجهود المملكة المتحدة لتأمين لقاح ضد كورونا.

في الآونة الأخيرة، تقدم اللقاح إلى اختبار المرحلة 3، مما يعني أنه يمكن تجربته على أعداد كبيرة من المرضى عبر مناطق مختلفة.

بحلول الأسبوع الماضي، تطوع حوالي 30 ألف شخص في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والبرازيل وجنوب إفريقيا للمشاركة مع شركة الأدوية العملاقة AstraZeneca .

مع إعادة الاختبار الآن، من المحتمل أن يكون اللقاح جاهزًا بحلول نهاية العام، لكن السير جون قال: "حتى مع إنتاج اللقاح، لن نتغلب على الموجة الثانية المحتمل حدوثها الآن".

حذر السير جون: "قد نستطيع إنتاج لقاح ولكن مع اقتراب نهاية الموجة الثانية المتوقع حدوثها في العالم، نحن في أكسفورد نتقدم بثلاثة إلى أربعة أشهر على أي شخص آخر لديه لقاح عملي".

ولا تزال تفاصيل "المرض غير المبرر المحتمل" الذي يعاني منه المتطوع في تجربة أكسفورد غير واضح، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المتطوع قد تم تشخيصه بالتهاب النخاع المستعرض، وهو متلازمة التهابية تصيب النخاع الشوكي، على الرغم من عدم تأكيد ذلك.

يأتي بمثابة دفعة كبيرة لتجربة اللقاح الأكثر شهرة في المملكة المتحدة - والتي أظهرت سابقًا استجابات مناعية قوية لدى المتطوعين، لم يتم تسجيل أي ردود فعل سلبية غير متوقعة من قبل، على الرغم من أن أكثر من نصف ألف مشارك أبلغوا عن آثار جانبية خفيفة أو معتدلة بما في ذلك الصداع وآلام العضلات.

لقاح أكسفورد هو أحد لقاحين يتم تطويرهما حاليًا في المملكة المتحدة، إلى جانب إمبريال كوليدج لندن، وفي أواخر الشهر الماضي، بدأت AstraZeneca في الاستعانة بـ30 ألف شخص في الولايات المتحدة لإجراء أكبر دراسة لها للقاح، كما تختبر اللقاح على آلاف الأشخاص في المملكة المتحدة، وفي دراسات أصغر في البرازيل وجنوب إفريقيا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان