لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة تكشف مفاجأة: وسائل النقل العام ليست مصدرًا رئيسيًا لانتشار كورونا

01:00 م الثلاثاء 04 أغسطس 2020

كتب – سيد متولي

رغم خوف معظم الأشخاص حول العالم من استخدام وسائل النقل العام، خوفا من عدوى فيروس كورونا المستجد، لكن هناك دراسة جديدة فجرت مفاجأة غير متوقعة.

وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يبدو أن وسائل النقل العام ليست مصدرًا رئيسيًا لانتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم.

تشير دراسة جديدة إلى ضعف احتمالية إصابة الأشخاص بالفيروس التاجي في وسائل النقل العام، رغم تأكيد خبراء من جميع أنحاء العالم في بداية الأزمة، على أن القطارات والحافلات والطائرات نقاط ساخنة لتفشي كوفيد-19، هذا لأن فيروس كورونا ينتشر في الأماكن المغلقة مع القليل من التهوية واحتشاد عدد كبير من الناس.

لكن الدراسة أشارت إلى أنه إذا تم ارتداء أقنعة والوجه والالتزام بالابتعاد الاجتماع ، فإن فرصة انتشار الفيروس في وسائل النقل العام تكون ضئيلة.

وفقا لدراسات أجريت على مئات المصابين بكوفيد-19 في فرنسا والنمسا واليابان، تأكد أن نسبة المصابين في وسائل النقل العام، كانت 1 في المائة فقط، في حين كانت احتمالية الإصابة بالفيروس أعلى بكثير عند العمل في المكتب أو تناول الطعام في مطعم.

يقول العلماء أن الأشخاص يميلون إلى البقاء في القطارات أو الحافلات لفترات زمنية قصيرة نسبيًا، وغالبًا لا يتحدثون مع أي شخص، مما يقلل من كمية الرذاذ الذي يخرج منهم، كما أن ارتداء الأقنعة إلزاميا أيضًا في وسائل النقل العام في معظم البلدان، مما يقلل من خطر الانتشار أكثر.

ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه البيانات ليست مؤكدة بنسبة 100%، بسبب قلة عدد الأشخاص الذين يستخدمون وسائل النقل العام، في فترة التعايش مع كورونا.

ويقول مسؤولو منظمة الصحة، إن تتبع المجموعات المصابة بكورونا في عربات القطارات والحافلات بدقة أمر صعب.

يمكن للأشخاص استخدام وسائل النقل العام متى شاءوا طالما أنهم يرتدون قناع وجه، ويلتزمون بباقي إجراءات الوقاية، ولكن ينصح بالسفر في أوقات تشهد عدم تكدس، واتخاذ طرق أقل ازدحامًا، وتجنب لمس الآخرين وترك مسافة متر واحد بعيدًا عن الركاب الآخرين.

ووجدت دراسة قامت بتحليل 386 مجموعة مصابة بين مايو ويوليو في باريس، أن أربعة منها فقط مرتبطة بالنقل العام (1 في المائة).

أجرى الدراسة باحثون في وكالة سانتي بوبليك فرنسا، وكالة الصحة العامة الوطنية في البلاد.

كما وجدت دراسة أجريت على 297 مصابا في النمسا، في أبريل ومايو، من قبل مسؤولي الصحة العامة، أن لا حالة متعلقة بالنقل العام.

وبالمثل، في طوكيو، قام مسؤولو الصحة العامة بتتبع المرضى المصابين، لم يتم ربط أي منهم بوسائل النقل العام، كما وجد باحثون في جامعة توهوكو أن الغالبية العظمى من المجموعات المصابة ترجع إلى صالات التمارين الرياضية وأماكن الموسيقى.

في سنغافورة، نشر الطبيب المسؤول عن فريق عمل محاربة كوفيد-19، على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي، أن خطر انتشار الفيروس في التجمعات أعلى بكثير من وسائل النقل العام حيث يرتدي الناس أقنعة الوجه

بالمثل في مدينة نيويورك بأمريكا، عاصمة الموت بكوفيد-19 في العالم، حيث توفي أكثر من 23000 شخص بسبب الفيروس، وجد تحليل بيانات، أن 4 في المائة فقط من 1300 حالة دخلت إلى المستشفى في أوائل مايو، قد استخدمت وسائل النقل العام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان