لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

دراسة تكشف الشباب الأكثر عرضة للإصابة بكورونا.. احذروا

04:00 م الأحد 16 أغسطس 2020

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-شيماء مرسي

منذ الأيام الأولى لوباء كورونا، كانت هناك أسئلة حول العلاقة بين السجائر الإلكترونية والفيروس، حيث كان الارتباط منطقيا لأن "كوفيد 19"، مرض تنفسي إلى حد كبير، ينتشر عبر الرذاذ الملوث.

ووفقا لموقع "health"، أظهرت دراسة أن الشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

وذكر باحثون بجامعة ستانفورد في الدراسة التي نشرت الثلاثاء الماضي في مجلة صحة المراهقين أن بيانات 4351 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 13 و 24 عاما أظهرت أن عدوى "كوفيد 19" مرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية، بالإضافة إلى استخدام السجائر التقليدية، وعلى وجه التحديد.

ووجد الباحثون أن المراهقين والشباب الذين استخدموا السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة للإصابة بـالفيروس بخمس مرات أكثر من غيرهم، إذ إن السجائر الإلكترونية تؤذي الرئتين والجهاز المناعي.

ومنذ المراحل المبكرة من الوباء، حذرت العديد من الوكالات الصحية أيضا من وجود صلة بين التدخين الإلكتروني، وفيروس كورونا، مع مضاعفات خطيرة محتملة إذا أصيبوا بالمرض.

وقال مايكل فيلبيرباوم، المتحدث باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لوكالة بلومبرج، إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية، مثل القلب أو الرئة، قد يكونون أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة من COVID-19 ويشمل ذلك الأشخاص المدخنين.

وفي أبريل الماضي، نشرت نورا فولكو، مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات، منشورا تحذر فيه من أن فيروس كورونا يمكن أن يشكل تهديدا خطيرا بشكل خاص لمن يدخنون التبغ أو الماريجوانا أو الذين يدخنون السجائر الإلكترونية.

وفي يناير 2018، أصدرت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب مراجعة لأكثر من 800 دراسة مختلفة، وانتهت إلى أن السجائر الإلكترونية تحتوي على عدد من المواد التي يحتمل أن تكون سامة وتنبعث منها، ووجدت أدلة على أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية معرضون لخطر أكبر للسعال والصفير، بالإضافة إلى تفاقم أعراض الربو.

فيديو قد يعجبك: