صفار البيض غامق وفاتح.. ما السر في اختلاف اللون ومدى تأثيره غذائيا؟

كتبت-شيماء مرسي

البيض من الأطعمة التي تحتوي على العديد من أنواع الفيتامينات والمعادن، والتي يفضل تناولها كثيرون، لكن هل سألت يوما عن أسباب اختلاف لون صفارها؟ هذا ما نجيب عنه وفق ما نقل موقع "eatthis".

تشير دراسة علمية نشرتها مجلة Food Science، إلى أن صفار البيض الذي يحتوي على لون أغمق (مثل أصفر الخردل أو البرتقالي الفاتح) يحتوي عادة على المزيد من أوميجا 3 وفيتامينات، مقارنة بمتوسط صفار الأخف، حيث يعتمد الاختلاف في البيض على النظام الغذائي وصحة الدجاج.

لماذا يكون بألوان مختلفة؟

يمكن أن يخبرك لون صفار البيض عن المحتوى الغذائي للبيضة؛ فعندما يكون برتقاليا داكنا وحيويا، يعني أنه غنيا بالكاروتينات.

وتظهر بعض الدراسات أن صفار البيض الداكن ينتج من الدجاج الذي يربى في المراعي، حيث يمكن أن يحتوي على المزيد من أوميجا 3 والفيتامينات، بسبب الأعلاف الطبيعية التي يأكلها الدجاج والعشب الطازج، كما تشير الدراسات أيضا إلى أن دمج بذور الشيا في طعام الدجاج، يؤدي إلى صفار بيض غامق.

وخلصت الدراسات إلى أن الصفار الداكن يعني أن الدجاجة كانت تتغذى على نظام غذائي جيد، أما الذي لا يحصل على نفس القدر من العلف القوي، يؤدي إلى صفار أخف.

وإذا كان صفار البيض فاتح، فمن المحتمل أن تلك الدجاجات كانت تتغذى على نظام غذائي نباتي يتكون من الذرة والقمح.

ومذاق الصفار يختلف حسب لونه، إذ يقول بعض الطهاة إن نكهة البرتقالي أفضل من الصفار الفاتح.

هل تتغير القيمة الغذائية؟

وعلى الرغم من أن الغامق يوفر عناصر غذائية غنية، فإن هذا لا يعني أن القيمة الغذائية للبيضة تتغير على الإطلاق، وفي الواقع سيظل الصفار يوفر نفس الكمية من البروتين والدهون، بغض النظر عن اللون. وفي حين أن القيمة الغذائية للبيضة لا تتغير بشكل كبير بناء على لون صفار البيض، إلا أنها مؤشر كبير على صحة الدجاجة الأم.