خسر 27 كيلو ودخل في غيبوبة.. أحد الرياضيين يكشف كيف دمر كورونا حياته
وكالات
كشف أحمد عياد أحد الرياضيين، معاناته مع فيروس كورونا وكيف غيّر حياته تماما، بعدما تحول من التنافس في سباقات الحواجز إلى خسارة 27 كيلوجراما من وزنه بعد دخوله إلى المستشفى.
يقول "عياد" وفقا لفيديو نشره موقع" سي إن إن بالعربية": "كنت في البدية أظن أن كورونا مجرد مرض إنفلونزا مبالغ فيه ولن أتعرض للإصابة به".
يضيف "عياد": في البداية استقليت سيارة أوبر إلى مستشفى في واشنطن في مارس حيث اعتقدت أنها أعراض إنفلونزا، ثم دخلت في غيبوبة ووضعوني على جهاز تنفس، واستيقظت في اليوم التالي، لتتأكد إصابته بفيروس كورونا".
وتقول الدكتورة ناتالي ويست، طبيبة أمراض الرئة والعناية الحرجة في جونز هوبكنز عن أحمد: "إنه شخص رياضي ولائق بدنيا للغاية وهو شاب، لذا فكرت في البداية كيف حدث ذلك له، ويمكن أن يكون مريضا لهذه الدرجة".
عياد أول مريض بكوفيد19 احتاج إلى جهاز تهوية في مستشفى جونز هوبكنز، بعدها تعافى بشكل ملحوظ، كما خسر صاحب الـ40 عاما، 27 كيلو جراما أثناء غيبوبة استمرت 25 يوما.
يضيف "عياد": بشكل أساسي أصابني الشلل ولم أستطع الحركة واختفت عضلاتي، وتضمن العلاج الطبيعي إعادة تعلم كيفية تناول الطعام والمشي والتحدث، كان نفسي منقطعا، ومعدل ضربات قلبي مرتفعا".
غادر المستشفى مصابا بجلطة دموية في ذراعه وتلف في قلبه ورئتيه، وقال إنه يأمل في العودة إلى طبيعته في سبتمبر المقبل، وقدم نصيحة في ظل انتشار الفيروس.
أكد عياد: "خذوا الأمر على محمل الجد، إنه ليس مزحة يمكن أن يقتلك، حتى اذا كنت تتقد أنك بصحة جيدة ومحصن منه، لست كذلك".
فيديو قد يعجبك: