مدير معهد طبي أمريكي يكشف أسباب استمرار انتشار كورونا

كتب – سيد متولي

كشف الدكتور أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، أسباب استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، في جميع أنحاء العالم.

سر التفشي

يقول أنتوني فاوتشي، وفقا لما نقله موقع "eatthis": "عندما تبدأ إجراءات الغلق بعناية، ثم بعد ذلك تحاول فتح بلدك، دون الالتزام بالإجراءات الوقائية بعناية، فإن عواقب ذلك ستكون وخيمة، ترى أشخاصًا يتجمعون في حشود دون ارتداء أقنعة وجه، لم تقم بعض الدول بالإغلاق التام، وعندما بدأ البعض في الانفتاح لم يتم ذلك بطريقة صارمة لحماية أنفسنا ما تسبب في انتشار الوباء".

قرار خاطئ يتخذه الشباب

يضيف فاوتشي: "لا أريد إلقاء اللوم على بعض الشباب في مختلف دول العالم، لا أعتقد أنهم يفعلون ذلك عن عمد، كما لا أعتقد أنهم يدركون تمامًا خطورة الأمر، وهنا لماذا أقول هذا، العدوى تتفشى الآن بين هذه الفئة، نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يصابون من سن 20 إلى 45، يخرجون في تجمعات كبيرة، وكأنهم ينظرون حولهم ويقولون: "فرصة إصابتنا بالمرض من هذا الفيروس أقل بكثير من شخص كبير في السن، أو من شخص يعاني من مرض، لذا سأفعل ما أريد"، وهو ما يعد سببا كبيرا لانتشار كورونا حول العالم".

يكمل: "الشيء الوحيد الأكثر خطورة في هذا التصرف غير المقصود، هو أننا بدأنا نرى أن المزيد من الشباب لديهم إصابات خطيرة من العدوى في مختلف الدول لكن ما لا يدركونه هو أنه حتى إذا لم تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، من خلال الإهمال، يصبحون جزءً من انتشار الوباء، إنهم يعرضون الآخرين للخطر من تلقاء أنفسهم. هذه هي الرسالة التي يجب أن ننقلها، يجب أن يكون لديهم بعض المسؤولية الاجتماعية".

موعد توفر لقاح ضد كورونا

يكشف فاوتشي: "ربما بحلول نهاية هذا العام، مع بداية عام 2021".

ما نتعلمه من الفيروس

يواصل فاوتشي: "أعتقد أننا نتعلم الكثير من ذلك، أعتقد أن ما نود حقًا معرفته هو ما هي الآثار طويلة المدى على الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا، هل أصبحوا طبيعيين تمامًا، أم لديهم أثار جانبية طويلة المدى من الإصابة بالعدوى؟، إنه مرض جديد، لقد اختبرناه فقط لبضعة أشهر، لا نعرف حقًا خباياه إذا مرضت حقًا وتعافيت منه، وإلى متى سيبقى سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات من الآن؟.. الوقت وحده سيعطينا الجواب على ذلك".

نصائح اتبعها دائما

يجب غسل اليدين، وارتداء قناع الوجه، والحد من تناول الطعام في الهواء الطلق، والحد من التجمعات والحشود كإجراءات وقائية فعالة.