إعلان

أمل جديد.. بشرى سارة لفاقدي حاسة الشم في زمن كورونا

08:00 م الثلاثاء 28 يوليو 2020

فقد حاسة الشم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
أمل جديد.. بشرى سارة لفاقدي حاسة الشم في زمن كورونا
كتب – سيد متولي
تتمثل الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا المستجد، بشكل كبير، في السعال المستمر، وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الطعم والرائحة، لكن الكثير يعيش حالة من الغموض حول سبب منع عدوى الجهاز التنفسي لشخص ما من حاسة الشم.
الآن، يقول العلماء إن لديهم الجواب بمثابة بشرى سارة إذا كنت شخصًا ما يزال يفتقد إلى حاسة الشم حتى الآن.
وفقا لصحيفة "ذا صن البريطانية"، حدد فريق من العلماء في كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، مجموعة الخلايا الموجودة في الجسم الأكثر تعرضًا لـ كوفيد-19.
وجد العلماء أن الخلايا العصبية التي تكتشف وتنقل حاسة الشم إلى الدماغ ليست جزءًا من تلك الضعيفة، التي يمكن أن يهاجمها الفيروس التاجي.
واكتشف الباحثون أن بروتين مستقبلات ACE 2 الذي يستخدمه" كوفيد" لاختراق الخلايا البشرية، موجود في الخلايا التي توفر الدعم الهيكلي والأيض، في حين تم العثور على الخلايا غير العصبية في الجهاز العصبي المركزي.
جاءت هذه النتائج بعد أن وجدت دراسة أخرى، أن واحدًا من بين كل عشرة مرضى بالفيروس التاجي الذين يفقدون حاسة الشم والتذوق لن يستعيدوها.
قام الباحثون بتجميع بياناتهم من مرضى إيطاليين ووجدوا أن 49 في المائة استعادوا حاسة الشم أو التذوق تمامًا بعد التعافي من الفيروس التاجي، هذا بينما أكد 40 في المائة فقط تحسن حالتهم، بينما 10 في المائة ساءت أعراضهم، ما يعني أن معظم المرضى سيكونون قادرين على استعادة حواسهم.
وبحث فريق في جامعة هارفارد كيفية تغيير فقدان حاسة الشم والتذوق لدى مرضى كورونا، ووجد الباحثون أن الخلايا التي تلتف حول الخلايا العصبية الحسية توفر الدعم الأيضي للجسم، بينما ساعدت الخلايا القاعدية على التكاثر مرة أخرى بعد تعرضها للتلف.
تم العثور على سبب فقدان حاسة الشم في تجويف الأنف، ووجد الباحثون أن هذه المستويات أعلى من البروتين ACE 2 مقارنة ببقية الخلايا الجذعية.
ومن هنا، أكد المؤلفون أن فقدان حاسة الشم في مرضى كورونا، يمكن أن ينشأ عن فقدان وظيفة الشم التي تسبب بشكل غير مباشر تغييرات في الخلايا العصبية الحسية.
وأضاف العلماء: "يبدو أن فقد حاسة الشم ظاهرة غريبة، لكنها يمكن أن تكون مدمرة لجزء صغير من الناس الذين يعانون من استمرارها، يمكن أن يكون لها عواقب نفسية خطيرة، ويمكن أن تكون مشكلة صحية عامة كبيرة إذا كان لدينا عدد متزايد من السكان".
وأضاف الفريق: "وفقا للدراسة، الأمل موجود لأولئك الذين لم يستعيدوا حواسهم بعد، لأن كورونا لا يسبب ضررًا دائمًا".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان