التطبيقات تساهم في الحد من انتشار كورونا.. كيف ذلك؟

كتبت – نور إبراهيم:

يبحث الأطباء عن مصل لفيروس كورونا من جهة، ومن الجهة الأخرى يبحث التكنولوجيين عن إيجاد العديد من الحلول التي تساعد الشخص على وقاية نفسه من الفيروس.

وظهرت العديد من التطبيقات التي تهدف إلى توجيه الأشخاص للعديد من الإرشادات التي تجعله يتجنب عدوى فيروس كورونا، وتلك التطبيقات تكون بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة في البلاد المختلفة، وفقًا لموقع "live science".

استخدمت بعض الدول الأساليب الرقمية لتتبع المصابين والمخالطين بهم، وأكدوا أن التطبيقات ساهمت بشكل كبير في الحد من تفشي فيروس كورونا حتى لو بنسبة بسيطة لكنها طريقة فعالة في السيطرة على الفيروس.

كما ذكر البحث الذي نشر في 31 مارس الماضي، في مجلة ساينس العلمية أن التطبيقات تعتمد على بناء ذاكرة مع جهات الاتصال القريبة ويخطرها على الفور بالحالات الإيجابية.

وتهدف التطبيقات المفعلة في المقام الأول إلى الحد من انتقال عدوى كورونا بين الأشخاص المصابين دون أن تظهر عليهم الأعراض، وبعدها يرشدهم إلى بعض المعلومات التي تسهل عليه عزل نفسه في المنزل، الأمر الذي يساعد على إبطاء العدوى بما يكفي للسيطرة على الوباء.

وأوضح الباحثون أن التطبيقات يتم إنشائها وفقًا لمبادئ أخلاقية لتشجع الجمهور على تحميله والتعامل معه وهي:

- الإشراف من قبل مجلس استشاري شامل.

- الاتفاق ونشر المبادئ الأخلاقية التي سيتم من خلالها توجيه التدخل.

- دمج التقييم والبحث في التدخل لإبلاغ الإدارة الفعالة لتفشي الأمراض.

- الإشراف الدقيق والحماية الفعالة حول استخدامات البيانات.

- تبادل المعرفة مع الدول الأخرى، وخاصة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.