هل تعرضت لـ"نفرة الحمار" من قبل؟.. إليك ما تريد معرفته عن فيروس السنط

كتبت- شيماء مرسي
يظهر لدى البعض نتوءات أو زوائد الجلدية، يطلق عليها الكثير من الأشخاص "نفرة الحمار"، ولكن هل ظهور مثل هذه الزوائد نتيجة ما يسمى بـ"نفرة الحمار" أم لأسباب صحية أخرى؟
وتجيبنا عن السؤال، الدكتورة وفاء علم الدين استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، مؤكدة لـ"مصراوي"، أن ليس لـ"نفرة الحمار" أي دليل علمي، ولكن عند ظهور نتوءات صغيرة على الجلد يطلق الكثير عليها هذا الاسم، بسبب تعددها وانتشارها.
وتابعت استشاري الأمراض الجلدية، أن النتوءات الصغيرة التي تظهر على الجلد، تسمى بالسنط، وهو عبارة عن نوع من الفيروسات ينتقل للإنسان من شخص لآخر عن طريق اللمس، ويؤدي إلى بروز بعض زوائد جلدية ونتوءات صغيرة الحجم باللون الأحمر.
وأضافت أنّه عند الإصابة بهذا الفيروس الجلدي يتم ظهور واحدة من هذه النتوءات، ثم تتناثر في باقي أجزاء الجسم، مشيرة إلى أن هذه النتوءات معدية، وتنتقل من شخص لآخر، وتظهر في اليدين أو القدمين أو الشعر ثم تنتشر بعدها في أماكن مختلفة من الجسم عن طريق العدوى، ولكن تكون بارزة بدرجة أقل.
وتشير الدكتورة هبه مشالي، أستاذ الأمراض الجلدية بطب قصر العيني، في تصريح سابق لـ"الكونسلتو" التابع لمؤسسة أونا، أن أسباب السنط هي: المشي الحافي في الأماكن الرطبة والمبتلة بالمياه، أو العوم في حمامات السباحة، أو التشارك في استخدام الأدوات الشخصية، مثل الملابس او المناشف، بالإضافة إلى بعض العوامل الوراثية، وضعف المناعة.
وعن أنواع السنط، تقول "مشالي": المنبسط: يصيب الوجه والقدمين، وتظهر فيه الثآليل (الدمامل) ملساء ومنبسطة، ويغلب عليها اللون الرمادي، والشائع ويصيب اليد وأماكن أخرى من الجسم، ويكون ملمسه صلبًا، والخيطي يصيب منطقتي الوجه والرقبة، ويهدد الرجال أكثر من السيدات، وسنط بطن القدم ويصيب بطن القدم والكعبين، ويظهر بشكلٍ لامع.
وأكدت الدكتورة وفاء علم الدين أنه يمكن علاجها من خلال الكي أو الليزر أو التقشير، ناصحة باتباع طرق الوقاية الآتية لتجنب الإصابة:
- من الضروري غسل اليدين جيدا بالماء والصابون.
- تجنب ملامسة الزوائد الجلدية، لأن ملامسة المنطقة المصابة باليد، ثم وضعها على منطقة أخرى في الجسم تؤدي إلى انتقال العدوى وانتشارها.
- تجنب محاولة إزالة الزوائد الجلدية، حتى لا يؤدي ذلك لحدوث مضاعفات تضر بصحة الجلد.
- الحرص على تعقيم الأسطح، وتجنب ملامستها.
- تجنب الاختلاط بالأشخاص، حتى لا يتسبب في انتقال وانتشار العدوى الفيروسية بين الآخرين.