إعلان

نقل العدوى وأعراض طويلة الأمد.. أهم 4 أسئلة بعد الشفاء من فيروس كورونا

01:00 م الثلاثاء 26 مايو 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

في ظل تسابق المراكز العلمية لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا، يبقى السؤال الأقوى ضمن سلسلة الدراسات وملايين الاختبارات.. هل يمكن التقاط الفيروس مرتين؟

نقدم فيما يلي مجموعة من الإجابات حول الأسئلة الأكثر شيوعاً عن الحالات التي تثبتت إصابتها وشفاؤها من الفيروس، وفق ما نقل موقع "الإمارات اليوم".

هل يمكن التقاط فيروس كورونا مرتين؟

إلى الآن لا يزال الأمر غير واضح، والسؤال الرئيسي هو ما إذا كانت الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم بعد الإصابة بالفيروس التاجي توفر مستوى معينا من المناعة، وإذا كان الأمر كذلك، فإلى متى.

اقرأ أيضا:نتائج مبشرة.. علماء يختبرون لقاحا "ناجحا" ضد كورونا على أنفسهم

وحول هذه النقطة قال استشاري الطب الحاد والأمراض المعدية في مستشفى جامعة كوليدج في لندن الدكتور بن كيلينجلي: "تقول المعلومات من دراسات الفيروسات التاجية العادية" التي أجريت في الماضي أنه يمكن أن يصاب الناس بها بعد حوالي عام من الإصابة الأولى".

وأضاف خبير الأمراض المعدية في مركز فريد هتشنسون لأبحاث السرطان في الولايات المتحدة الدكتور جوشوا شيفر، أن أي علامات جديدة للعدوى تتطلب فحصا دقيقا.

لماذا يعاني بعض الأشخاص من أعراض طويلة الأمد؟

يعاني بعض الأشخاص المصابين بـ"كوفيد-19" من مضاعفات بسيطة بعد الإصابة الأولية، ثم تبدأ الأعراض كالحرارة وضيق التنفس الذي قد يحتاج للتزود بالأوكسجين بالمشافي بالظهور في مراحل متقدمة قد تستمر لأسابيع.

وبهذا الخصوص، أشار أستاذ علم الأوبئة والأمراض المعدية في مدرسة لندن ديفيد هيمان، أن ذلك يرجع للاستجابة المناعية المتأخرة والتي تدفع الفيروس المتواجد في أعضاء الجسم الأخرى للتفاعل.

ولم يتضح سبب هذه الأعراض المستمرة، ولكن هناك مجموعة من الاحتمالات، ومنها الالتهابات التي يسببها الفيروس على الرغم من أن الآليات والمخاطر غير واضحة حتى الآن.

وأكد خبراء أن مثل هذه الحالات تثير القلق، وتستدعي الدراسة.

هل يمكن للفيروس التاجي أن يبقى كامناً في الجسم، ويستعيد نشاطه؟

يستبعد الخبراء هذا الاحتمال، حيث لا تدعم الأدلة على الحالات المقدمة هذه النظرية، وقد حدث الأمر في حالات فيروسية أخرى كعائلة الهربس التي يمكن أن تختبئ بالجسم بحالة كامنة في الجسم لتعود للنشاط بعد سنوات، إلا أنه إلى الآن لا يوجد دليل على إمكانية حدوث ذلك.

هل يمكن لحالات الشفاء أن تكون معدية بعد خروجها من المستشفى؟

أظهرت دراسة حديثة أجريت على 60 مريضاً بفيروس كورونا في الصين أن 10 مرضى ثبت شفاؤهم من الفيروس جاءت نتائج فحصهم إيجابية بـ "كوفيد-19" بعد خروجهم من المستشفى.

ويقول الخبراء أن هذا قد يعود لالتقاط الاختبار الذي تم تخريجهم بناء على نتائجه مواد جينية من فيروس غير نشط، وبجمع هذه النتائج مع دراسات أخرى في كوريا الجنوبية، أشار الخبراء إلى أن المرضى الذين جاءت نتيجة فحصهم إيجابية بعد شفائهم غير معديين.

وليس من غير المألوف العثور على فيروس في الأنف أو الحلق لمدة تصل إلى أربعة أسابيع بعد الإصابة الأولية، ولكن الاختبارات لتحديد ما إذا كان هذا فيروسا معديا حيا تستبعد إمكانية أن يكون الفيروس معديا بعد أكثر من أسبوع على وجوده بالجسم.

اقرأ أيضا:احنا أقوى من كورونا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان