لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التشخيص المبكر لسرطان الثدي يُنقذ حياتك

08:00 ص الأربعاء 08 أبريل 2020

صورة تعبيرية

د ب أ-

قال الدكتور سانديب بيبت إن سرطان الثدي يعتبر أحد أكثر أشكال السرطان شيوعا في العالم، موضحا أن عوامل الخطورة الرئيسية تتمثل في الإصابة بالسمنة وأنماط النظام الغذائي الخاطئة، بالإضافة إلى نمط الحياة المستقرة المرفهة.

وأضاف استشاري جراحة الثدي في مستشفيات أبولو أن سرطان الثدي يمكن أن يؤثر على أي فئة عمرية بدءا من 18-95 سنة، مشيرا إلى أن الفئة العمرية الأكثر شيوعا في الشرق الأوسط هي الإناث في الفئة العمرية من 35-50 سنة؛ حيث تصاب النساء بالتغيرات الطبيعية في هذه المرحلة النشطة من العمر.

وأكد الدكتور بيبت على أهمية التشخيص المبكر لسرطان الثدي، موضحا أنه بمجرد أن يتم تشخيصه باستخدام التصوير الإشعاعي للثدي والخزعة يمكن تقديم العلاج للمريضات لمساعدتهن وإنقاذ أرواحهن.

وتشمل أشكال العلاج الشائعة لجراحة الثدي الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي اعتمادا على مرحلة المرض، علما بأن فترة استكمال العلاج تستغرق من 4-5 أشهر.

وأضاف الدكتور بيبت قائلا: "التشخيص المبكر يمكن أن ينقذ النساء من سرطان الثدي. لذلك يوصى بمعرفة العلامات والأعراض التحذيرية مثل كتلة الثدي أو الكتلة الإبطية، وإفراز بقع الدم في الحلمة، والحلمة المعكوسة، وتغيير حجم الثدي وسماكة الجلد في الثديين".

ويعد الكشف من خلال الفحص الذاتي أفضل شكل من أشكال التشخيص وأفضل وسيلة للوقاية؛ فمن المستحسن أن تجري النساء من سن 20 إلى 75 عاما فحصا ذاتيا للثدي في اليوم السادس من الدورة الشهرية كل شهر، وفي حالة ظهور أي شكوك يمكنهن مراجعة الطبيب المختص على الفور.

بالإضافة إلى ذلك، يجب إجراء فحص الماموجرام للنساء فوق سن 45، مرة واحدة كل ثلاث سنوات.

وأضاف الدكتور بيبت أن النساء الأكثر عرضة للإصابة يجب أن يخضعن للتصوير الإشعاعي للثدي أو بالرنين المغناطيسي اعتمادا على الرأي المتخصص؛ حيث إن سرطان الثدي مسؤول عن أكثر من 20٪ من الوفيات في العالم كل عام، إلى جانب أكثر من 17 مليون حالة تشخيص جديدة للسرطان كل عام. ولحسن الحظ دفعت العلاجات الجديدة معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى ما يقرب من 90٪ .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان