متى يكون السمك الفيليه ساما؟.. ونصائح ضرورية عند الشراء

كتبت- أميرة حلمي

كثيرون يحبون تناول "السمك الفيليه"، ويتفننون في تحضيره بطرق مختلفة من أجل أن يكون شهيًا وذو مذاق رائع، لكن متى يكون سامًا؟

مركز السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، حذّر المواطنين من تناول "سمك الفيليه" مجهول المصدر، وذلك لأضراره البالغة وخطورته على الصحة، وقال في بيان له إنه استقبل على مدار الأيام الماضية عدد من الحالات تناولت "سمك فيليه" من مصادر مختلفة مصحوبة بأعراض عصبية عبارة عن "تنميل بالأطراف وحول الفم".

وأوضحت الدكتورة مها غانم الطبيبة بمركز السموم بجامعة الإسكندرية، في برنامج "مساء dmc" مع رامي رضوان، أنّ هناك نوع مُسمم من الأسماك تُخلى لفيلية تُسمى "سمكة القراض" أو "سمكة الأرنب"، ذو جلد سام، كما أن أحشائها سامة، لذا فإنها تُسلخ ويتم تصنيعها فيلية، ولكن عند خلط الجلد بلحم السمك يحدث تسممًا، كما أنه لا يتلاشى تأثير هذه السموم عند الطهي.

وفي تصريحه لـ"مصراوي"، قدّم الدكتور سيد حماد، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية، مجموعة من النصائح عند شراء السمك الفيلية سواء كان مجمدًا أو طازجًا:

- عند شراء السمك الفيلية المجمد يجب أولًا التأكد من تاريخ الصلاحية.

- يجب التأكد من نوعه، والأشهر منه "قشر البياض، وكنعد، وسمك الهلبوت، والهامور".

- معرفة مدى نضج السمكة وصلاحيتها للأكل من خلال لونها، فإذا كانت تتميز باللون الأبيض الفاتح فهي صالحة، أما إذا كانت ألوانها غامقة فهي ضارة.

- في حالة الضغط على قطعة الفيلية وارتدادها ثانية، فهي طازجة.

- تماسك أنسجة السمكة دليل على صلاحيتها للأكل.

- عدم وجود إفرازات سائلة لزجة محيطة بقطعة الفيلية.

- يُفضل التعامل مع بائع موثوق يه، واختيار السمكة صحيحة وتقطيعها قبل الشراء مباشرة.

- في حالة الأسماك المجمدة يجب مراعاة عدم وجود أي سوائل مثلجة محيطة بها.

أعراض التسمم

- الإعياء والتلبك المعوي وارتفاع في درجة حرارة الجسم، والقيء والإسهال، وقد يصحب هذه الأعراض حكة، واحمارًا في الجلد.

ونصح أستاذ التغذية بسرعة التوجه للمستشفى أو مراكز السموم لتلقي العلاج المناسب، حال ظهور هذه الأعراض.