لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

احذر.. تناول "الخبز والمكرونة" يهدد الأشخاص بهذه الأمراض الخطيرة

01:00 م الأربعاء 09 ديسمبر 2020

تناول "الخبز والمكرونة" يهدد الأشخاص بهذه الأمراض

كتب – سيد متولي

حذر أطباء من أن تناول "الخبز والمكرونة" يمكن أن يضر عقل بعض الأشخاص، حيث قد يتسبب رد الفعل السيئ تجاه الجلوتين في نوبات دوار لبعض الأشخاص ويجعلهم عرضة للخرق.

وتسمى هذه الحالة "ترنح الجلوتين" وتحدث عندما يتفاعل جهازك المناعي بشكل سيء مع الجلوتين، الموجود في الأطعمة مثل الخبز والمعكرونة والحبوب وحتى الجعة وأجزاء الدماغ، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.

وفي أخطر الحالات، يمكن أن يعاني بعض المرضى من أعراض تشبه السكتة الدماغية مثل صعوبة المشي والكلام وحتى الشلل، وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تسبب تلفًا دائمًا في الدماغ.

وقالت لورين، وهي امرأة تعاني من هذه الحالة التي نادرًا ما يتم اكتشافها، إنها جعلتها تشعر وكأنها فقدت عقلها تماما".

وكانت أعراض السيدة البالغة من العمر 65 عامًا سيئة للغاية لدرجة أنها اضطرت لاستخدام عكازين، وكافح الأطباء لمعرفة ما حدث معها وغالبًا ما يتم الخلط بين الحالة الغريبة والآلام الأخرى الأكثر شهرة.

وقالت لورين: "عندما ذهبت إلى طبيبي لأول مرة في عام 2008، قيل لي إنه سن اليأس، وتمت إحالتي إلى طبيب أعصاب، الذي أجرى فحوصات لاشتباه إصابتي بسكتة دماغية لكنها الأمور كانت على ما يرام ولكن مع تفاقم الأمر تدريجيًا، تمت إحالتها في النهاية إلى طبيب أعصاب متخصص.

واستطاع البروفيسور ماريوس هادجيفاسيليو في مركز Shefflied Ataxia ، تشخيص حالة لورين ووصف العلاج البسيط، بأنه عبارة عن نظام غذائي خالٍ من الغلوتين.

ولكن للأسف، تعرضت لورين لتأثيرات تدوم مدى الحياة مثل تشويش الكلام - لكنها الآن تستطيع المشي لأول مرة بدون عصيها، على حد قولها.

ترتبط هذه الحالة غير المعروفة ارتباطًا وثيقًا بمرض الاضطرابات الهضمية، حيث تزيد احتمالية إصابة المصابين بترنح الجلوتين بـ 16 مرة، ويُعتقد أن الحالتين ناتجة عن نفس الخطأ الجيني.

وعالج البروفيسور هادجفاسيليو، الذي افتتح المركز المخصص للحالة قبل 20 عامًا، أكثر من 600 مريض، وقال إن الأزمة الرئيسية هي أن المرضى يُحالون إليه كملاذ أخير، وفي ذلك الوقت يحدث ضرر دائم في بعض الحالات - وهو أمر محبط بشكل خاص عندما يكون الحل بسيطًا مثل التبديل في النظام الغذائي.

ولكن إلى جانب علماء آخرين في شيفيلد، طور الطبيب اختبارًا جديدًا رائدًا يمكنه تشخيص حالة المريض في أسرع وقت ممكن، إنه قادر على تقديم التشخيص في غضون دقائق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان