دراسة: تناول الفيتامينات المتعددة واثنين من المكملات الأخرى يمنحك وقاية من كورونا

كتب – سيد متولي

تشير دراسة جديدة إلى أن تناول الفيتامينات المتعددة واثنين من المكملات الأخرى قد توفر بعض الفوائد الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد.

يشير تحليل شامل للبيانات المقدمة من مستخدمي تطبيق ZOE COVID Symptom Study، إلى أن المكملات قد تسد الفجوة ضد كورونا حتى تتم حملة التطعيم الشامل بعد طرح لقاح فايزر، وفقا لصحيفة "express" البريطانية.

وطلب الباحثون وراء التطبيق من المستخدمين إخبارهم عن المكملات الغذائية التي تناولوها أثناء الوباء، ومع مشاركة 1.4 مليون مستخدم، فإن ذلك يشكل أكبر دراسة حتى الآن حول مكملات الفيتامينات وخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة كريستينا ميني: "بحثنا عن أي ارتباط بين تناول المكملات الغذائية والإبلاغ عن الاختبارات الإيجابية لـ كورونا باستخدام اختبار PCR أو اختبار المصل، أو وجود أعراض تنبؤية لكوفيد".

وتابعت: "وجدنا أن الفيتامينات المتعددة وفيتامين د وأوميجا 3 ومكملات البروبيوتيك جميعها لها تأثير وقائي صغير ضد الاختبارات الإيجابية للفيروس، على النقيض من ذلك، لم نلاحظ أي تأثير وقائي على الإطلاق للمكملات الأخرى التي نظرنا إليها مثل فيتامين سي والثوم والزنك".

ومع ذلك، عندما قسمت كريستينا وفريقها نتائجهم حسب الجنس، ظهر نمط مثير للاهتمام.

واكتشفت كريستينا: "وجدنا أن الفيتامينات المتعددة وفيتامين د وأوميجا 3 ومكملات البروبيوتيك ساعدت جميعها في حماية النساء، لكننا لم نلاحظ نفس التأثير الوقائي المتسق للرجال، كانت هذه نتيجة مفاجئة".

وأوضحت كريستينا أن المكملات الغذائية قد توفر مزيدًا من الحماية للنساء بسبب الاختلافات في جهاز المناعة بين الذكور والإناث.

واقترحت: "قد يرجع الأمر أيضًا إلى الإبلاغ عن التحيز، حيث يقوم أحد الجنسين بالإبلاغ عن مكملاتهم بدقة أكثر، أو عامل آخر لم نتمكن من التكيف معه".

بينما وجدت الدراسة علاقة صغيرة بين المكملات الغذائية وتقليل مخاطر كورونا، فإن هذا لا يؤكد أن المكملات مسؤولة بالفعل.

ووفقًا للباحثين، فإن الأشخاص الذين يتناولون الفيتامينات والمكملات الأخرى قد يكونون أكثر عرضة للعناية بشكل أفضل بصحتهم العامة والانخراط في خطوات لتجنب الفيروس، مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بشكل متكرر.

وقالوا إن هذا "التحيز الصحي" المزعوم يمكن أن يفسر لماذا كان الأشخاص الذين تناولوا المكملات أقل عرضة للإصابة بالفيروس.

وأضافت كريستينا: "إذا كانت نتائجنا مجرد انعكاس لتأثير التحيز الصحي، فإننا نتوقع أن نرى تأثيرًا من جميع المكملات الغذائية التي نظرنا إليها، لكننا نرى فقط تأثيرًا وقائيًا من الفيتامينات المتعددة وفيتامين د وأوميجا 3 والبروبيوتيك".