لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

9 عادات يومية بسيطة تُحسن ذاكرتك.. منها الضحك وممارسة التمارين

10:00 م الثلاثاء 08 ديسمبر 2020

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- روان خالد

كم مرة نسيت شيء مهم أو موعد أو حتى عنوان، أو حدث لا ينبغي أن يفوتك. أصبح النسيان سمة من سمات عصرنا ولم يعد مرتبطا بتقدم العمر، وذلك لأسباب كثيرة عدّة، منها ضغوط الحياة ومتطلباتها.

ولتجنب تلك المشكلة الشائعة يجب تعزيز قدراتنا العقلية من خلال بعض العادات اليومية التي يمكن ممارستها للحصول على أفضل النتائج بحسب ما ذكر موقع "helpguide".

1- امنح عقلك تمرينًا

تتطلب الذاكرة، مثل القوة العضلي ، "استخدامها أو فقدانها". كلما تمرن عقلك، تمكنت من معالجة المعلومات وتذكرها بشكل أفضل، ولكن ليست كل الأنشطة متساوية. أفضل تمارين الدماغ هو كسر روتينك، وهناك أربعة عناصر أساسية لنشاط جيد يقوي الدماغ.

- تعلم شيئًا جديدًا: يجب أن يكون النشاط شيئًا غير مألوف ويخرج من منطقة راحتك. لتقوية الذكراة، تحتاج إلى الاستمرار في التعلم وتطوير مهارات جديدة.

- التحدي: تتطلب أفضل الأنشطة المعززة للذاكرة انتباهك الكامل والوثيق. على سبيل المثال، تعلم العزف على قطعة موسيقية جديدة مهمة، أو لعب مقطوعة صعبة حفظتها بالفعل لا تفعل ذلك

- مهارة يمكنك البناء عليها: ابحث عن الأنشطة التي تتيح لك البدء بمستوى سهل والارتقاء في طريقك مع تحسن مهاراتك، وعندما يبدأ مستوى صعب سابقًا في الشعور بالراحة، فهذا يعني أن الوقت قد حان للتعامل مع المستوى التالي من الأداء.

- فكر في شيء جديد لطالما رغبت في تجربته: مثل تعلم كيفية العزف على الجيتار، أو صناعة الفخار أو لعب الشطرنج أو تعلم لغة جديده أو رقص التانغو أو إتقان الجولف. يمكن أن تساعدك أي من هذه الأنشطة على تحسين ذاكرتك.

2- لا تفوت التمارين البدنية

في حين أن التمارين الذهنية مهمة لصحة الدماغ، فإن هذا لا يعني أنك لست بحاجة إلى التمارين البدنية، كونها تساعد عقلك على البقاء حادًا. فهو يزيد من وصول الأكسجين إلى الدماغ ويقلل من مخاطر الاضطرابات التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

نصائح تمارين تقوية الدماغ

- تعتبر التمارين الهوائية مفيدة للدماغ بشكل خاص، لذا اختر الأنشطة التي تحافظ على ضخ الدم. بشكل عام، أي شيء مفيد لقلبك مفيد لعقلك.

- ممارسة الرياضة في الصباح قبل أن تبدأ يومك يحدث فرقًا كبيرًا، فإنه يجهزك أيضًا للتعلم طوال اليوم.

- الأنشطة البدنية التي تتطلب التنسيق بين اليد والعين أو المهارات الحركية المعقدة مفيدة بشكل خاص لبناء الدماغ.

- يمكن أن تساعدك فترات الراحة من التمارين على تجاوز الإرهاق العقلي والركود بعد الظهر

- المشي لمسافة قصيرة أو بضع قفزات كافية لإعادة تشغيل عقلك.

3- احصل على قسط كافِ من النوم

هناك فرق كبير بين مقدار النوم الذي يمكنك الحصول عليه والمقدار الذي تحتاجه للعمل بأفضل ما لديك. الحقيقة هي أن أكثر من 95٪ من البالغين يحتاجون إلى ما بين 7.5 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة لتجنب الحرمان من النومن من أجل حل المشكلات ومهارات التفكير النقدي.

لكن النوم أمر بالغ الأهمية للتعلم والذاكرة بطريقة أكثر جوهرية. تظهر الأبحاث أن النوم ضروري لتقوية الذاكرة، حيث يحدث النشاط الأساسي المعزز للذاكرة خلال أعمق مراحل النوم.

4- خصص وقتًا للأصدقاء

هناك دراسات علمية لا حصر لها تُظهر أن الحياة المليئة بالأصدقاء والمتعة تأتي بفوائد معرفية كبيرة، من شأنها تعزيز الذاكرة.

5- أجعل توترك تحت السيطرة

الإجهاد هو أحد أسوأ أعداء الدماغ. بمرور الوقت، يؤدي الإجهاد المزمن إلى تدمير خلايا الدماغ وإتلاف منطقة الحُصين، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن تكوين الذكريات الجديدة واستعادة الذكريات القديمة. ربطت الدراسات أيضًا التوتر بفقدان الذاكرة.

- نصائح لإدارة التوتر

- ضع توقعات واقعية (وكن على استعداد لقول لا!)

- خذ فترات راحة طوال اليوم

- عبر عن مشاعرك بدلاً من كبتها

- اضبط التوازن الصحي بين العمل ووقت الفراغ

- ركز على مهمة واحدة في كل مرة، بدلاً من محاولة تعدد المهام

6- اضحك

لقد سمعت أن الضحك هو أفضل دواء، وهذا ينطبق على الدماغ والذاكرة، وكذلك الجسم. على عكس الاستجابات العاطفية، التي تقتصر على مناطق معينة من الدماغ، فإن الضحك يشرك مناطق متعددة في جميع أنحاء الدماغ.

علاوة على ذلك، فإن الاستماع إلى النكات والتمرين على السطور ينشط مناطق الدماغ الحيوية للتعلم والإبداع. كما يلاحظ عالم النفس دانييل جولمان في كتابه الذكاء العاطفي ، "يبدو أن الضحك يساعد الناس على التفكير على نطاق أوسع والتواصل بحرية أكبر".

7- تناول نظامًا غذائيًا يحفز الدماغ

مثلما يحتاج الجسم إلى الوقود، فإن الدماغ كذلك. ربما تعلم بالفعل أن نظامًا غذائيًا يعتمد على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون "الصحية" (مثل زيت الزيتون والمكسرات والأسماك) والبروتينات الخالية من الدهون سيوفر الكثير من الفوائد الصحية، ولكن مثل هذا النظام الغذائي يمكن أيضًا أن يحسن الذاكرة.

8- تحديد المشاكل الصحية وعلاجها

هل تشعر أن ذاكرتك قد شهدت تراجعًا غير مبرر؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تكون هناك مشكلة تتعلق بالصحة أو نمط الحياة.

ولا يقتصر الأمر على الخرف أو مرض الزهايمر الذي يسبب فقدان الذاكرة. هناك العديد من الأمراض واضطرابات الصحة العقلية والأدوية التي يمكن أن تتداخل مع الذاكرة:

- أمراض القلب

- داء السكري

- اختلال التوازن الهرموني

- الأدوية. يمكن أن تعيق العديد من الأدوية الموصوفة والأدوية المتاحة دون وصفة طبية الذاكرة والتفكير الواضح

9- اتخذ خطوات عملية لدعم التعلم والذاكرة

انتبه. لا يمكنك تذكر شيء ما إذا لم تتعلمه من قبل، ولا يمكنك تعلم شيء ما إذا لم توليه اهتمامًا كافيًا، وتستغرق معالجة جزء من المعلومات في ذاكرتك حوالي ثماني ثوانٍ من التركيز المكثف، إذا كنت تشتت انتباهك بسهولة، فاختر مكانًا هادئًا حيث لن تتم مقاطعتك.

اشرك أكبر عدد ممكن من الحواس، وحاول ربط المعلومات بالألوان والقوام والروائح والأذواق. ويمكن أن يساعد الفعل المادي لإعادة كتابة المعلومات في طبعها على عقلك. حتى لو كنت متعلمًا بصريًا، فاقرأ بصوت عالٍ ما تريد أن تتذكره. إذا كنت تستطيع قراءتها بشكل إيقاعي، فهذا أفضل.

واربط المعلومات بما تعرفه بالفعل، اربط البيانات الجديدة بالمعلومات التي تتذكرها بالفعل، سواء كانت مادة جديدة تعتمد على المعرفة السابقة، أو شيء بسيط مثل عنوان شخص يعيش في شارع تعرف فيه شخصًا بالفعل.

وبالنسبة للمواد الأكثر تعقيدًا، ركز على فهم الأفكار الأساسية بدلاً من حفظ التفاصيل المعقدة، وتدرب على شرح الأفكار لشخص آخر بأسلوبك الخاص.

وتمرن على المعلومات التي تعلمتها بالفعل. راجع ما تعلمته في نفس اليوم الذي تعلمت فيه ذلك، وعلى فترات بعد ذلك. هذه "البروفة المتباعدة" أكثر فاعلية من التكديس، خاصة للاحتفاظ بما تعلمته.

فيديو قد يعجبك: