كورونا اليوم: الإرهاق يكشف إصابتك في هذه الحالة.. وهذا سر الانتشار السريع للفيروس

كتب – سيد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرًا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 12 شهرا على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

سر الانتشار السريع للفيروس

قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، إنه تبين أن فيروس كورونا يشكل العامل الممرض (pathogen) "المثالي" لتطور الوباء، ويمكن للفيروسات من هذا النوع أن تخلق مواقف مماثلة في المستقبل.

وأوضح أن الفيروس التاجي يتميز بدرجة معتدلة من شدة السريان، مما يسمح للمرضى بنشر الفيروس بشكل نشط، بما في ذلك من خلال السفر عبر الحدود، كما أنه ينتشر بسرعة معتدلة غير كبيرة، مما يعيق إمكانية دراسة الوضع الوبائي، وبالتالي لا يسمح بحصر وتطويق بؤر الوباء، وفقا لروسيا اليوم.

الإرهاق يكشف إصابتك في هذه الحالة

يمكن الشعور بالإرهاق عند الإصابة بعدوى "كوفيد-19" أو الزكام أو الإنفلونزا وفقا لمنظمة الصحة العالمي، وهذا ما يعقد تحديد السبب الفعلي لهذا الشعور الفجائي.

وعندما تبدأ في الشعور قليلا بالإرهاق، فإنه من الضروري الانتباه إلى جميع الأعراض التي تعاني منها في تلك الأثناء، من أجل معرفة ما إذا كان السبب وراء الإرهاق هو الزكام أو الإنفلونزا أو "كوفيد-19"، وهي ضيق في التنفس و عطس وسعال وأوجاع وألم والتهاب الحلق والحمى، وفقا لروسيا اليوم.

فئة من البشر قد يصيبهم كورونا لفترة أطول من غيرهم

قامت مجموعة من المختصين البريطانيين، بدراسة الأشخاص المعرضين للإصابة بفيروس كورونا لأمد أطول من غيرهم .

وتبين أن هذه المجموعة، تضم في المقام الأول، النساء اللواتي دخلن سن اليأس، وذلك لانخفاض مستوى هرمون الاستروجين الجنسي الأنثوي، فالنساء في الفئة العمرية 45-50 اللواتي تعرضن لانقطاع الطمث، كان لديهن مستويات أعلى من فيروس كورونا من النساء الباقيات، وفقا لروسيا اليوم.

تقنية جديدة للكشف عن كورونا خلال دقائق

تمكن سعودي من ابتكار تقنية جديدة للكشف عن فيروس كورونا، وتشخيص الفيروس في وقت قياسي دون استخدام تحليل "PCR".

وحصل هاني الحضرمي، وهو استشاري وأستاذ مشارك للتشخيص الجزيئي بجامعة الملك عبد العزيز، على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب صحيفة "عاجل" السعودية، ونقلته وكالة سبوتنيك.

وأهم ما يميز التقنية الجديدة التي ابتكرها الحضرمي هي أنها قليلة التكلفة مقارنةً بتحليل "PCR"، كذلك لا تحتاج لفريق طبي متخصص أو مختبرات متخصصة لإجرائها؛ ما يعكس سهولة استخدامها على جميع الأصعدة مثل المطارات وفحص الحجاج والمعتمرين في مكة والمدينة قبل دخولهم الى الحرمين بالإضافة الى أماكن التجمعات العامة.