لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

حتى لا يضرب البيوت.. روشتة منع انتشار كورونا بين أفراد الأسرة الواحدة

02:00 م الإثنين 28 ديسمبر 2020

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

تزايدت المخاوف كثيرًا مؤخرًا بعد أن ارتفعت أعداد الإصابة بفيروس كورونا خلال الموجة الثانية للفيروس، من انتشاره بين أفراد الأسرة الواحدة، أو أن يضرب الفيروس البيوت.

وكانت قد كشفت إحدى الدراسات الأمريكية، الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية (CDC)، في محاولة لتحديد معدل انتشار المرض في المنزل، أن الأشخاص الذين يعانون من فيروس كورونا المستجد، يصيبون حوالي نصف أفراد أسرهم، مع احتمال إصابة البالغين أكثر بقليل من الأطفال بالفيروس.

وحول التعامل مع الموقف عندما يظهر على أحد أفراد الأسرة أعراض فيروس كورونا، وحرصًا على منع انتشار الفيروس بين أفراد الأسرة تواصل "مصراوي" مع أحد الأطباء لوضع بعض النصائح الخاصة بذلك.

يقول الدكتور رفيق عدلي- استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسي، إن هناك زيادة كبيرة في أعداد الإصابة بفيروس كورونا، مرجعًا سبب ذلك إلى سرعة انتشار الفيروس، وموضحًا أنه أصبح ضعيفًا ويستجيب للعلاج إلا لمن كانت مناعتهم ضعيفة.

وأضاف عدلي لـ"مصراوي" أنه قد تكون أسرة مكونة من أربعة أفراد جميعهم مصابين بالفيروس، بسبب سرعة انتشاره، لافتًا إلى أن فيروس كورونا ينتقل فقط عن طريق الرذاذ، مستبعدًا فكرة انتقاله عن طريق لمس الأسطح والأحذية.

وحول النصائح التي يجب اتباعها تجنبًا لانتشار الفيروس بشكل أكبر بين أفراد الأسرة، شدد على ضرورة الحرص على تهوية المنزل جيدًا باستمرار، وتجنب اختلاط الشخص الذي اعتاد الخروج باستمرار بكبار السن ومن يعانون أمراضًا مزمنة، تجنبًا لأن ينقل لهم العدوى.

وقال عدلي، إنه حينما تظهر على أحد الأفراد بالأسراة أي أعراض كإرتفاع درجة الحرارة أوالسعال لابد أن يعزل نفسه في غرفة وعدم اختلاط باقي الأسرة به، حتى وإن كانت تلك الأعراض دور برد، منوهًا إلى ضرورة اعتبار كل عرض أنه فيروس كورونا إلى أن يثبت العكس.

وأكد أن التغذية مهمة خلال تلك الفترة العصيبة، وبخاصة تناول السوائل، وتجنب شرب البرتقال والليمون لأنهما يزيدان من السعال، واستبدالهم بتناول فيتامين سي، إضافة إلى تناول جميع الأطعمة الصحية.

ونوه إلى ضرورة ارتداء المصاب للكمامة ومن حوله حال وجود ضرورة للتعامل معه، مشيرًا إلى أن ارتداء الشخصين المتعاملين معًا للماسك يجعل فرصة العدوى نسبتها 5% فقط، على خلاف إهمالهم ذلك يجعل انتشار الفيروس أكبر، مستكملًا بأن هناك ضرورة أيضًا للاهتمام بغسل اليدين والنظافة.

فيديو قد يعجبك: