لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

سلالة كورونا الجديدة.. هذه الفئة الأكثر تضررا منها

01:30 م الثلاثاء 22 ديسمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

تتواصل أبحاث العلماء للكشف عن خبايا السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، التي ضربت جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتم التعرف عليها لأول مرة في الأسبوع الماضي خلال المراقبة الروتينية من قبل هيئة الصحة العامة في إنجلترا.

ولكن من هي الفئة الأكثر تضررا من سلالة كورونا الجديدة؟، هذا ما تكشفه صحيفة "thesun" البريطانية.

حذر خبراء بريطانيون من أن سلالة الفيروس التاجي الجديد، ربما أصابت الأطفال أكثر من الأنواع الأخرى للفيروس.

ليست أكثر فتكا

لا يوجد دليل على أن السلالة الجديدة - المسماة VUI 202012/01 - ، أكثر فتكًا أو تسبب مرضًا أكثر حدة، والأعراض التي يجب البحث عنها هي نفسها في السلالات الأخرى.

لكن العلماء لديهم "ثقة عالية" في أن الفيروس قادر على الانتشار بسهولة، بناءً على الأدلة الحالية.

إصابة الأطفال بقدر أكبر

وقال البروفيسور نيل فيرجسون، من إمبريال كوليدج لندن: "هناك إشارة إلى أن السلالة الجديدة لديها ميلًا أكبر لإصابة الأطفال، لكننا لم نثبت أي نوع من السببية في ذلك، لكن يمكننا أن نرى ذلك من خلال البيانات."

كورونا والأطفال بشكل عام

حتى الآن، يبدو أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، إنه أمر غير معتاد، بالنظر إلى انتشار الفيروسات والالتهابات بين الأطفال، فعندما يصاب الأطفال بفيروس كورونا، فمن غير المرجح أن يعانوا من حالات شديدة للمرض أو يموتوا، كما لم يشر العلماء إلى أن السلالة الجديدة تسبب المزيد من المرض أو خطر الوفاة لدى الصغار.

وقامت البروفيسور ويندي باركلي، عالمة فيروسات، عضو المجموعة الاستشارية الحكومية الجديدة والناشئة لتهديدات فيروس الجهاز التنفسي، بكشف المخاوف من السلالة الأخيرة التي تستهدف الأطفال على وجه التحديد.

خلايا الأطفال أضعف

وقالت البروفيسور: "يبدو أنه السلالة الجديدة لفيروس كورونا، أو كوفيد-19 بشكل عام، بات يضرب الأطفال الآن بنسبة تعادل البالغين من حيث قابلية الإصابة بالعدوى".

أضافت "باركلي": "السلالة الجديدة أكثر قدرة على الاتصال بالخلايا البشرية لإصابتها، مما يسهل عليها الارتباط بخلايا الأطفال حيث أنها أضعف".

الأرقام تكشف.. الأطفال أكثر تضررا من السلالة الجديدة

من جانبه، كشف البروفيسور فيرجسون إن نسبة الحالات الناجمة عن السلالة الجديدة لكورونا في سن أقل من 15 عاما، مقارنة بالسلالات الأخرى، كانت أعلى بكثير، وما زلنا نحقق في مغزى ذلك".

إنه يتبع الاتجاهات التي لوحظت في السكان بشكل عام، حيث تمثل السلالة الجديدة نسبة كبيرة من الحالات الجديدة.

يأتي ذلك بعد ارتفاع في حالات الأطفال في الأسابيع القليلة الماضية، وتركز في جنوب وشرق إنجلترا، حيث تسببت السلالة الجديدة في حدوث ما يقدر بنحو 62 في المائة من الحالات في لندن في الأسبوع المنتهي في 9 ديسمبر، و 59 في المائة في الشرق و 43 في المائة في الجنوب الشرقي.

معلومات عن السلالة الجديدة

تأثير في الانتشار

تنتشر السلالة الجديدة بأسرع ما يمكن عبر جنوب شرق إنجلترا، وفقا لصحيفة "express" البريطانية، وصرحت هيئة الصحة العامة في إنجلترا، أنه حتى 13 ديسمبر، تم تحديد 1108 حالة مصابة بهذه السلالة الجديدة، في الغالب في جنوب وشرق إنجلترا، تم تسميتها، سلالة VUI-202012/01 .

هل تؤثر على شدة المرض؟

ووفقا لبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، فإن السلالة الجديدة مُعدية بنسبة 70 في المائة أكثر من الأشكال السابقة للفيروس، لكن لا يوجد دليل يشير إلى أن السلالة أكثر فتكًا أو تسبب مرضًا أكثر خطورة.

الأعراض

وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن أعراض السلالة الجديدة لفيروس كورونا، لا تختلف كثيرا عن السلالات الأخرى المنتشرة عبر العالم، والتي تشمل:

- سعال مستمر

تسعل لأكثر من ساعة، أو تصاب بثلاث نوبات سعال أو أكثر في غضون 24 ساعة.

- الحمى

تكون درجة حرارتك أعلى من 37.8 درجة -مئوية.

- فقدان حاسة الشم أو التذوق.

- التعب.

الأعراض الأقل شيوعا

-التهاب الحلق.

- إسهال.

- التهاب الملتحمة.

- صداع الرأس.

- طفح جلدي على الجلد أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين.

هل تؤثر على اللقاحات؟

وفقا للدكتورة زانيا ستاماتاكي، أخصائية المناعة الفيروسية بجامعة برمنجهام البريطانية، فإن الطفرات ستتراكم وتؤدي إلى متغيرات فيروسية جديدة، ومع ذلك لن يكون تحديث اللقاحات الجديدة أمرًا ضروريا في المستقبل.

في حين تقول البروفيسور ويندي باركلي، رئيس قسم الأمراض المعدية بإمبريال كوليدج لندن: "تحتوي هذه السلالة على بعض الطفرات في بروتين سبايك الذي يعد الهدف الرئيسي للقاحات، وسيكون من المهم تحديد ما إذا كانت تؤثر على فعالية اللقاح من خلال إجراء التجارب في الأسابيع القادمة، لكن أثق جدًا من أننا لن نضطر إلى إعادة صياغة لقاحاتنا، لأن ما نبحث عنه هو بروتين مرتفع كبير، ولا توجد معلومات تفيد بأن هذا البروتين المرتفع يتغير بشكل كبير على مدى شهور أو سنوات، يمكننا إعادة تشكيل اللقاحات بسرعة كبيرة لإنتاج بروتين سبايك متعلق بالسلالة الجديدة".

خطر متوقع

من جانبه، كشف الدكتور ياسر الشربيني، أستاذ المناعة بجامعة توتنجهام نرينت، في مداخلة مع برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة MBC مصر، أن الفاكسين يستطيع أن يقاوم السلالة الجديدة، مشددًا على أن هناك ضرورة لتناوله ليتكون لدى الشخص مناعة ضد هذا الفيروس.

ونوه إلى أن هناك قلق من تطور الفيروس وهروبه من اللقاحات المقاومة له، فدائمًا ما يغير من شكله ليضمن الوجود لفترة أطول، لكن الأضمن تناولها تلك الفترة حتى يستقر الباحثون على لقاح يشمل كل تطورات وسلالات الفيروس.

فيديو قد يعجبك: