لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

كورونا اليوم: الأجسام المضادة الذاتية تهدد حياتنا.. وهذا سر عدم تطعيم الحوامل

04:00 م الإثنين 14 ديسمبر 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- سيد متولي

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرًا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 12 شهرًا على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

سر عدم تطعيم الحوامل

أكد خبراء بريطانيون إن النساء الحوامل لن يحصلن على لقاح فايزر لمقاومة فيروس كورونا بسبب نقص الأدلة حول أمانه بالنسبة لهذه الفئة من المجتمع.

كما أكد الخبراء أن هذه الفئة لن تكون من بين أول من سيحصلوا على لقاح أكسفورد أو موديرنا أيضًا، إذا تمت الموافقة عليهما، لأنه لم يتم تضمين أي أمهات في التجارب السريرية، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

ويتعين على العلماء إجراء اختبارات معملية صارمة للغاية قبل أن يتمكنوا من تجربة اللقاح على النساء الحوامل لأن التداعيات المحتملة لحدوثه بشكل خاطئ أسوأ، لم يكن من الممكن استكمال ذلك في الأطر الزمنية القصيرة التي تم فيها تطوير لقاحات فيروس كورونا.

الأجسام المضادة الذاتية تهدد حياتنا

أكد علماء بالولايات المتحدة إن المستويات الشديدة من الأجسام المضادة "للنيران الصديقة" في جهاز المناعة يمكن أن تؤدي إلى ظهور أعراض فيروس كورونا الشديدة وتسبب مرض كوفيد الطويل.

يمتلك مرضى فيروس كورونا أعدادًا كبيرة من الأجسام المضادة الذاتية، في دمائهم والتي تمنع الأجسام المضادة في الجسم التي تتعامل مع فيروس كورونا وتهاجم عدة مناطق، بما في ذلك الدماغ والأوعية الدموية والكبد، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتوصلت دراسة إلى أن هذا قد يفسر سبب تعرض بعض المصابين بكورونا لأعراض طويلة الأمد، مثل التعب وضيق التنفس ومشاكل في الدماغ.

نزلات البرد قد تكون سلاحنا السري ضد كورونا

يمكن أن يكون سبب نزلات البرد فيروسات كورونا، ليس كوفيد-19 على وجه التحديد، ولكن فيروسات كورونا من نفس العائلة.

وأكدت دراسة بجامعة كوليدج لندن، أن الأجسام المضادة التي أنشأها الجهاز المناعي أثناء الإصابة بفيروسات كورونا الباردة الشائعة يمكن أن تحمي من كورونا، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، وقد يفسر هذا لماذا يبدو بعض الناس محصنين ضد كوفيد، كما يزعم علماء في جامعة كوليدج لندن ومعهد فرانسيس كريك.

فتح نوافذ السيارة يقلل من عدوى كورونا

توصلت دراسة جديدة إلى أن جزيئات فيروس كورونا المحمولة جوا في السيارة يمكن أن تتراكم إلى مستويات مثيرة للقلق في غضون ربع ساعة فقط إذا لم يتم فتح النوافذ.

ووفقا لما نشرته ديلي ميل البريطانية، يمكن أن تبقى جزيئات فيروس كورونا داخل السيارة لمدة أربع ساعات تقريبًا، ولكن فتح جميع النوافذ هو الطريقة الأكثر فعالية لضمان التهوية الكافية وتقليل مخاطر انتقال العدوى في حالة إصابة الراكب أو السائق.

فيديو قد يعجبك: