لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد دراسة 21 دولة.. ندرة مياه الشرب تهدد هذه البلدان بأمراض خطيرة

05:00 م الخميس 05 نوفمبر 2020

كتب – سيد متولي

أظهر بحث جديد من جامعة إيست أنجليا بالمملكة المتحدة، أن ندرة المصادر الرئيسية لمياه الشرب تهدد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بأمراض خطيرة، خاصة للنساء.

وكشفت دراسة دولية جديدة نُشرت في مجلةBMJ Global Health، عن مخاطر عدم وجود مصادر مياه بالقرب من منازل سكان هذه البلاد، تشمل الإصابة بالجفاف الحاد الذي قد يصل للموت، وانتشار المجاعات، إضافة إلى حوادث من نوع آخر مثل حوادث الطرق الخطيرة، ومهاجمة الحيوانات للبشر، والتي يمكن أن تؤدي إلى كسور في العظام وإصابات في العمود الفقري وتمزقات وإصابات جسدية أخرى، وفقا لموقع "medicalxpress "

ووفقا للدراسة، من المرجح أن تتعرض النساء لمثل هذه الأمراض والحوادث أيضا، مما يبرز أن هؤلاء الدول على موعد تحدي صحي عالمي خفي.

وقالت الدكتورة جو آن جيري، من كلية العلوم الصحية بجامعة إيست أنجليا ببريطانيا: "لا يتمتع ملايين الأشخاص برفاهية مياه الشرب النظيفة في منازلهم، وهم يواجهون العديد من المخاطر قبل أن تلمس المياه شفاههم، هذا البحث العالمي يركز بشكل كبير على الندرة والقضايا الصحية المتعلقة بما هو موجود في المياه، ولكن تم تجاهل عبء ومخاطر كيفية توفر المياه، ولذلك أردنا أن نفهم بشكل أفضل العبء الحقيقي لانعدام الأمن المائي. "

وقادت الدراسة الجديدة جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، بالتعاون مع جامعة إيست أنجليا وجامعة ميامي وشبكة تنسيق أبحاث تجارب انعدام الأمن المائي المنزلي (HWISE RCN).

واستخدم فريق البحث مجموعة بيانات عالمية كبيرة لفهم العوامل التي قد تتنبأ بنتاءج ندرة المياه، حيث يعتمد العمل على دراسة استقصائية لـ 6291 أسرة تم اختيارها عشوائيًا عبر 24 موقعًا في 21 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

ووجدوا أن 13 في المائة من الأشخاص كشفوا عن إصابتهم بعدة أمراض أثناء محاولاتهم جمع المياه، وأن النساء كن أكثر عرضة للإصابة من الرجال بمقدار الضعف.

وقالت الدكتورة سيرا يونج، من جامعة نورث ويسترن: "ثلاثة عشر بالمائة عدد كبير، لكن من المحتمل أن يكون أقل من الواقع، من المرجح أن يكون عدد أكبر من الناس قد أبلغوا عن أمراض وإصابات مختلفة إذا كان الاستطلاع يحتوي على أسئلة أكثر تفصيلاً".

من جانبه قال البروفيسور بول هانتر، من كلية طب نورويتش في جامعة إيست أنجليا: "هذا يعزز كيف يقع عبء ندرة المياه بشكل غير متناسب على النساء، وعلى سكان الريف، وعلى أولئك الذين ليس لديهم مصادر مياه بالقرب من منازلهم، ويبرز أهمية التدخل الآمن التي تعطي الأولوية للسلامة البدنية الشخصية جنبًا إلى جنب مع المؤشرات العالمية التقليدية للمياه والصرف الصحي والنظافة ".

ويقول الباحثون إن تتبع تدابير السلامة هذه - بالإضافة إلى التدابير المعتادة لجودة المياه والوصول إليها- يمكن أن يساعد في تقييم التقدم نحو تحقيق الهدف 6.1 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يحدد تحقيق الوصول الشامل والعادل إلى المياه الآمنة، ومياه شرب ميسورة التكلفة للجميع حول العالم بحلول عام 2030.

وقالت الدكتورة فيديا فينكاتارامانان، من جامعة نورث يوسترن أيضًا: "يبدو من المحتمل أن محاولة جمع المياه يمكن أن يساهم بشكل كبير في العبء العالمي للمياه والصرف الصحي والنظافة (WaSH) ، ولكن عادةً ما يتم قياسه لأننا نفكر عادةً في الوصول للمياه، ولذلك، فهو يمثل تحديًا للصحة العامة لا يحظى بتقدير كبير، ويكاد يكون غير مرئي، من المهم حقًا أن يتم جمع البيانات المتعلقة بأمراض وإصابات جمع المياه بشكل منهجي حتى نتمكن من معرفة العبء الحقيقي لانعدام الأمن المائي، حاليًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان