تريد اتباع نظام غذائي من أجل فقدان الوزن؟.. اسأل نفسك أولا هذه الأسئلة
كتبت- نور إبراهيم:
أصبح هناك العديد من الحميات الغذائية التي تفقدك الوزن، ولكن هل كل الأنظمة تتوافق مع جسمك وصحتك ونظام حياتك؟
يجب أن تسأل نفسك العديد من الأسئلة، قبل أن تبدأ في اتباع نظام غذائي، وبحسب ما نشر موقع "everyday health" هي.
ما النظام الذي يمكنك التعايش معه على المدى الطويل؟
تقول طبيبة التغذية الأمريكية إيميلي كايل: "هناك العديد من الأنظمة الغذائية التي تعزز الصحة، بينما يوجد حيمات لا يجب اتباعها فهي تسبب التوتر والألم".
وقبل اتباع أي نظام يجب أن تسأل نفسك العديد من الأسئلة مثل، هل سيجعلك هذا النظام سعيداً أم قلقا ومضغوطا؟ وهل ستكون قادرا على اتباعها على المدى الطويل؟
وإذا كان النظام الغذائي حلًا سريعًا ولا يشجع على تغييرات دائمة في نمط الحياة، فقد يمثل ذلك مشكلة، وخاصةً الأنظمة المتطرفة التي تعد بفقدان الوزن بشكل كبير فهي ليست دائمًا مستدامة، وقد ينتهي بك الأمر بالإفراط في تناول الطعام.
ما هو برنامج النظام الغذائي الأفضل لصحتك العامة؟
تهدف بعض خطط النظام الغذائي، مثل نظامي "مايند" و"داش" الغذائيين، إلى التركيز على مجالات معينة من الصحة.
وأضافت "كايل" أنه من المهم أن نتذكر أن لدى كل شخص حالة صحية ونمط حياة مختلف ما قد يؤثر على خطة النظام الغذائي الأفضل، فهناك حميات تعتمد على الامتناع عن الطعام ما يؤدي إلى نقص المغذيات بالإضافة إلى المشاكل الصحية التي قد تحدث، وهناك حميات أخرى تحتوي على نسبة منخفضة جداً من الكربوهيدرات وإذا كنت مصااب بداء السكري فمن المحتمل ألا تكون مناسبة.
حمية الكيتو:
هذا النظام الغذائي الغني بالدهون والبروتينات منخفضة الكربوهيدرات يرسل الجسم إلى حالة الكيتوزية، حيث يستخدم الجسم الدهون المخزنة للحصول على الطاقة.
ويمكن أن تكون الكيتو وسيلة فعالة لفقدان الوزن، ولكن لكي تكون ناجحة، يجب عليك اتباع الخطة باستمرار دون تفويت يوم، وإلا فإنك تأكل فقط نسبة عالية من الدهون النظام الغذائي الذي قد يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير الصحية دون سبب.
وعلى الرغم من أن نظام كيتو الغذائي شائع بين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فيجب تجنب هذا النظام إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الأول أو لأنه يسبب اضطرابات في التمثيل الغذائي.
وتتمثل الآثار الجانبية للكيتو في الإسهال والإمساك والتعب وتقلب المزاج والصداع ورائحة الفم الكريهة، وهذه الأعراض تسمى بإنفلونزا الكيتو والتي تحدث حينما يتكيف جسمك مع حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات.
حمية اتكنز:
هذا النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي البروتين، يؤدي إلى خسارة في الوزن على المدى الطويل، فهو غير مناسب لمريض سكري يتناول الأنسولين لأنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين، ويجب تجنبه ايضاً إذا كنت تعاني من أمراض الكلى.
الصوم المتقطع:
هناك العديد من الطرق لاتباع نظام الصيام المتقطع، بدءًا من الصيام لعدد من الساعات كل يوم وحتى فترة الصيام الكاملة لمدة 24 ساعة مرة أو مرتين في الأسبوع.
يسبب الصيام إجهادًا خفيفًا لخلايا جسمك، ما يساعدها على أن تصبح أفضل في التعامل مع مثل هذا الإجهاد وربما يساعد جسمك على النمو بشكل أقوى. ويشكل نظام الصيام المتقطع مشاكل محتملة لأن طبيعته التقييدية قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
حمية دوبرو:
إذا كنت ترغب في الإقلاع عن الصيام المتقطع، فيمكنك التفكير في نظام دوبرو الغذائي، في هذا النظام الغذائي، ستصوم لمدة 16 ساعة وتتناول 8 ساعات، وتسمى أيضًا خطة الأكل 16: 8، وهي نوع من الصيام المتقطع، على مدى ثلاث مراحل، ستحد أيضًا من السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات، مما قد يساعد في إنقاص الوزن.
فيديو قد يعجبك: