متى يكون التثاؤب علامة على الإصابة بإحدى هذه الأمراض؟
كتبت - نور إبراهيم:
التثاؤب هو عملية لاإرادية في الغالب، يقوم فيها الإنسان بفتح الفم والتنفس بعمق وملء الرئتين بالهواء، وهي استجابة طبيعية جدًا للتعب والإرهاق، وقد يصاحبه عيون دامعة أو تنهدات مسموعة.
وأكد الباحثون أن هناك أسباب متعددة للتثاؤب، منها الإرهاق والملل والتعب، أو التحدث عنه أو مشاهدة شخص يتثاءب.
وتشير دراسة أمريكية نشرت عام 2013 في المجلة الدولية للبحوث الطبية التطبيقية والأساسية إلى أن التثاؤب قد يساعد في تبريد درجة حرارة الدماغ، بينما التثاؤب الذي يحدث أكثر من مرة في الدقيقة قد يكون أحد أعراض مشكلة طبية، وفقا لما ذكر موقع "healthline".
ويمكن أن يتسبب التثاؤب في بعض الحالات في حدوث تفاعل وعائي مبهمي، ما يؤدي إلى التثاؤب المفرط، وأثناء التفاعل الوعائي المبهمي، يكون هناك نشاط متزايد في العصب المبهم. يمتد من الدماغ نزولاً إلى الحلق وإلى البطن.
وعندما يصبح العصب المبهم أكثر نشاطًا، ينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم بشكل ملحوظ.
أسباب التثاؤب المفرط:
- النعاس أو التعب.
- اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس أو النوم القهري.
على الرغم من أن التثاؤب المفرط غير منتشر إلا أنه قد يشير أيضًا إلى:
- ورم في المخ.
- نوبة قلبية.
- الصرع.
- تصلب متعدد.
- تليف كبدى.
-عدم قدرة الجسم على التحكم في درجة حرارته.
تحدث إلى طبيبك إذا لاحظت زيادة مفاجئة في التثاؤب، خاصةً إذا كنت تتثاءب كثيرًا دون سبب واضح.
علاج التثاؤب المفرط:
إذا تسببت أي أدوية في التثاؤب المفرط، فقد يوصي طبيبك بجرعة أقل، وتأكد من مناقشة هذا الأمر مع طبيبك قبل إجراء أي تغييرات على أدويتك، ويجب ألا تتوقف أبدًا عن تناول الأدوية دون موافقة طبيبك.
إذا كان التثاؤب المفرط يحدث نتيجة اضطراب النوم ، فقد يوصي طبيبك بأدوية أو تقنيات تساعد على النوم للحصول على نوم أكثر راحة. قد تشمل هذه:
كما يمكن تفادي التثاؤب المفرط عن طريق:
استخدام جهاز التنفس.
ممارسة تمارين لتقليل التوتر.
الالتزام بجدول نوم منتظم.
فيديو قد يعجبك: