إعلان

اكتشاف عمره 17 عاما.. أكسيد النيتريك قد يكون علاجا محتملا لفيروس كورونا

02:00 م السبت 03 أكتوبر 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

اكتشاف عمره 17 عاما.. أكسيد النيتريك قد يكون علاجا محتملا لفيروس كورونا

كتب – سيد متولي

وجد الباحثون في جامعة أوبسالا في السويد، أن هناك طريقة فعالة لعلاج الفيروس التاجي وراء وباء السارس عام 2003، تعمل أيضًا على محاربة فيروس سارس-كوف-2 المرتبط بجائحة كوفيد-19 المستمرة.

يقول الباحثون أن المادة التي تقاوم فيروس كورونا هي أكسيد النيتري (NO) ، وهو مركب له خصائص مضادة للفيروسات ينتجه الجسم نفسه، حيث نُشرت الدراسة في مجلة Redox Biology.

يقول آكي لوندكفيست، الأستاذ في جامعة أوبسالا، الذي قاد الدراسة: " أكسيد النيتريك هو المادة الوحيدة التي ثبت حتى الآن أن لها تأثير مباشر على فيروس سارس-كوف-2".

نظرًا لعدم وجود علاج فعال لـ كوفيد-19، فإن التركيز الرئيسي في العلاجات المختبرة كان على تخفيف الأعراض، هذا يمكن أن يقلل مدة الإقامة في المستشفى ويقلل من الوفيات ومع ذلك، لم يكن من الممكن حتى الآن إثبات أن أيًا من هذه العلاجات قد أثر على الفيروس الفعلي الذي يقف وراء العدوى.

أكسيد النيتريك (NO) هو مركب ينتج بشكل طبيعي في الجسم، تشمل وظائفه العمل كهرمون في التحكم في الأعضاء المختلفة، فهو ينظم، على سبيل المثال، التوتر في الأوعية الدموية وتدفق الدم بين الأعضاء وداخلها، في حالات الفشل الرئوي الحاد، يمكن إعطاء NO كغاز مستنشق، بتركيزات منخفضة، لزيادة مستوى تشبع الدم بالأكسجين، خلال وباء السارس (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة) عام 2003، تم تجربة هذا العلاج بنجاح، كان أحد الأسباب الرئيسية للنتائج الناجحة هو انخفاض الالتهاب في رئتي المرضى، هذه الخاصية لأكسيد النيتريك- تمثل الحماية التي يوفرها ضد العدوى، من خلال كونه مضادًا للبكتيريا والفيروسات- هو الشيء الذي يثير اهتمام الباحثين الآن.

تعتمد دراسة الباحثين بشكل أكبر على اكتشاف تأثير المركب على فيروس كورونا الذي تسبب في أول وباء سارس، في عام 2003، ثبت أن أكسيد النيتريك له تأثير مضاد للفيروسات بشكل فعال.

حقق الباحثون من جامعة أوبسالا ومعهد كارولينسكا الآن في كيفية تفاعل الفيروس التاجي المستجد المتسبب في الوباء الحالي، سارس كوف-2 مع المركب، وقد أظهر تأثيرًا مضادًا للفيروسات واضحًا على هذا الفيروس أيضًا، وكان تأثيره يزداد قوة مع زيادة الجرعة.

يقول آكي لوندكفيست: "حتى نحصل على لقاح فعال، نأمل أن يكون استنشاق أكسيد النيتريك شكلاً فعالاً من أشكال العلاج، ربما تلعب الجرعة وتوقيت بدء العلاج دورًا مهمًا في النتيجة، ويجب الآن استكشافها في أقرب وقت ممكن".

تخطط مجموعة البحث الآن للمضي قدمًا في التحقيق في التأثيرات المضادة للفيروسات لأكسيد النيتريك المنبعثة في شكل غاز، للقيام بذلك، سيقومون بعمل نموذج في المختبر من أجل محاكاة شكل يمكن تصوره من العلاج بشكل آمن للمرضى.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان