إعلان

لماذا تختلف إصابات كورونا بدرجات متفاوتة من الحمى والتعب ومشاكل التنفس؟

01:00 م الخميس 22 أكتوبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- سيد متولي:

أكد علماء أن الأشخاص لديهم قابلية مختلفة للإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، ويصابون بدرجات متفاوتة من الحمى والتعب ومشاكل التنفس، وهي الأعراض الشائعة للمرض، ما الذي قد يفسر هذا الاختلاف؟

وفقا لموقع "medicalxpress"، قد يكون لدى العلماء في جامعة كاليفورنيا وريفرسايد بالولايات المتحدة الأمريكية إجابة لهذا اللغز.

وفي ورقة بحثية نُشرت في مجلة Informatics in Medicine Unlocked، أظهر الباحثون لأول مرة أن التباين الملاحظ في كوفيد-19، قد يكون له مصادر جزيئية أساسية، ويمكن أن تساعد النتائج في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية فعالة ضد المرض.

وقالت سيكا زينج، الأستاذة المساعدة في العلوم الطبية الحيوية في جامعة سيكا زينج: "استنادًا إلى المؤشرات الحيوية والملامح الجزيئية للأفراد، يأمل المرء في تطوير اختبارات طبية أفضل لاستيعاب هذه الاختلافات في مراقبة انتقال الفيروس وعلم الأمراض، ما يساعد في توجيه خيارات العلاج".

ويختطف فيروس SARS-CoV-2 الجزيئات البشرية ما يسبب تكاثر الفيروس، كما يهاجم الوظائف الخلوية البشرية، وتسمى هذه الجزيئات البشرية مجتمعة جينات مضيفة SARS-CoV-2 .

وحلل الباحثون منهجيًا التعبير الجيني لفيروس SARS-CoV-2، واختلافاتهم، والاعتماد على العمر والجنس في السكان باستخدام علم الجينوم على نطاق واسع.

ووجدوا في البداية أن التشابه في التعبير الجيني يرتبط عمومًا بتعرض الأنسجة لعدوى SARS-CoV-2، من بين الجينات الستة الأكثر تباينًا في السكان، حددوا ACE2 وCLEC4G وCLEC4M، والتي من المعروف أنها تتفاعل مع بروتين سبايك لـSARS-CoV-2.

ومن المحتمل أن يزيد التعبير الأعلى لهذه الجينات من احتمالية الإصابة بالعدوى وظهور أعراض حادة، وتشمل الجينات المتغيرة الأخرى SLC27A2 وPKP2، وكلاهما معروف بتثبيط تكاثر الفيروس؛ وPTGS2، الذي يسبب الحمى، كما حدد أصحاب الدراسة أيضًا المتغيرات الجينية المرتبطة بالتعبير المتغير لهذه الجينات.

وفقًا للباحث "زينج"، قد يساعد التعبير عن جينات الفيروس في تصنيف المجموعات التي تعاني من خطر الإصابة بكورونا بشكل أفضل.

وقال الباحث: "إن التقييم الأكثر شمولاً للمخاطر يمكن أن يوجه بشكل أفضل المرحلة المبكرة من توزيع اللقاح، يمكن أيضًا تطوير الاختبارات لتشمل مراقبة تطور المرض بشكل أفضل، ويمكن أيضًا استخدامها لتقسيم المرضى إلى طبقات لتقييم فعالية العلاج وتعزيزها في نهاية المطاف".

ويتابع: "إضافة إلى تحديد الجينات الأكثر تنوعًا لـSARS-CoV-2، تشير نتائج الدراسة إلى وجود عوامل بيولوجية وراثية ومتعددة تكمن وراء التباين السكاني في عدوى SARS-CoV-2 وشدة الأعراض".

واختتم الباحث: "بالطبع، ستحتاج هذه النتائج إلى تأكيد بمزيد من البيانات، لكن النتائج تشير إلى قيمة محتملة لمشروع واسع النطاق لتوصيف الأنماط الجينية لدى مرضى كوفيد-19".

بعد ذلك، يخطط الباحثون لمزيد من تحليل الأنماط الجينية واسعة النطاق وبيانات النسخ لمرضى كورونا عند إتاحتها وتحسين النتائج.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان