لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كورونا اليوم.. دراسات تكشف ما يفعله هذا الزيت وشامبو الأطفال في الفيروس

04:00 م الأربعاء 21 أكتوبر 2020

كتبت- أميرة حلمي:

بعد أن بات فيروس كورونا المستجد خطرًا يهدد العالم أجمع منذ حوالي 9 أشهر على ظهوره، يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 في حياتنا.

في إطار ذلك، يوفر "مصراوي"، خدمة يومية تتمثل في عرض كل ما تريد معرفته عن آخر تطورات فيروس كورونا المستجد، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية، بشكل مختصر.

هل يستطيع زيت جوز الهند تعزيز المناعة وتدمير فيروس كورونا؟

كشف بعض الأطباء في الفلبين عن قدرات لزيت جوز الهند، يزعمون أنها تعزز مناعة الجسم ضد فيروس كورونا، ويمكن أن تدمره.

ووفقا لموقع Argumenti.ru الروسي، فإن أطباء في الفلبين توصلوا إلى هذه النتيجة المفاجئة خلال تجربة شارك فيها 56 مريضا يعانون من الحالة الخفيفة لمرض "كوفيد-19".

ولم تؤكد مصادر أو دراسات أخرى هذه النتائج، ما يشير إلى الحاجة إلى دراسة وأبحاث أخرى مستفيضة في هذا المجال، بحسب ما نقل موقع "روسيا اليوم".

دراسة تدعي: شامبو الأطفال وغسول الفم يعطل نشاط كورونا

زعم باحثون في كلية الطب في جامعة ولاية بنسلفانيا أن بعض غسولات الفم وشامبو الأطفال لديها القدرة على تعطيل "كوفيد-19".

وقال البروفيسور كريغ مايرز، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة وطب التوليد وأمراض النساء، بكلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا، الذي قاد الدراسة: "بينما ننتظر تطوير لقاح، هناك حاجة إلى طرق لتقليل انتقال العدوى. والمنتجات التي اختبرناها متاحة بسهولة وغالبا ما تكون بالفعل جزءًا من الروتين اليومي للأشخاص".

وفي الدراسة، اختبر الباحثون العديد من المنتجات اليومية ضد بديل مماثل لفيروس SARS-CoV-2، بما في ذلك محلول بنسبة 1% من شامبو الأطفال، ومنظفات البيروكسيد للفم وغسول الفم.

وتم السماح لكل منتج بالتفاعل مع الفيروس لمدة 30 ثانية ودقيقة ودقيقتين، في بيئات معملية، لدراسة قدرتها على تعطيل فيروسات كورونا البشرية الشبيهة بفيروس SARS-CoV-2، قبل تخفيف المحلول لمنع المزيد من تعطيل الفيروس.

واستخدم مايرز وزملاؤه اختبارًا لتكرار تفاعل الفيروس في تجاويف الأنف والفم مع غسولات الفم باعتبارها نقاط دخول وانتقال الفيروسات التاجية البشرية.

وأظهرت النتائج أن محلول شامبو الأطفال بنسبة 1%، والذي يستخدمه الأطباء غالبًا لشطف الجيوب الأنفية، عطل أكثر من 99.9% من الفيروس بعد دقيقتين.

وتبين أن العديد من منتجات غسول الفم والغرغرة تعمل على تعطيل أكثر من 99.9% أيضا من الفيروس في 30 ثانية فقط.

وقال البروفيسور مايرز: "الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 وعادوا إلى منازلهم للحجر الصحي قد ينقلون الفيروس إلى من يعيشون معهم. وإن أطباء الأسنان وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية معرضون باستمرار لخطر التعرض. ولذلك، هناك حاجة إلى إجراء تجارب سريرية لتحديد ما إذا كانت هذه المنتجات تقلل من كمية المرضى المصابين بفيروس كورونا أو أولئك الذين لديهم وظائف عالية الخطورة قد تنتشر أثناء التحدث أو السعال أو العطس".

ليست كل الأجسام المضادة متساوية

عندما يصاب شخص ما بفيروس SARS-CoV-2، يزداد عدد الأجسام المضادة القادرة على تحييد الفيروس بسرعة. وبمجرد أن يتعافى الشخص، ينخفض مستواها.

وفي دراسة أجريت الشهر الماضي، أظهر باحثون بقيادة الأستاذ في جامعة مونتريال، أندريس فينزي، ورينيه بازين، من مدير الابتكار في Héma-Québec، أن قدرة التحييد هذه انخفضت بعد ستة أسابيع.

والآن، في دراسة جديدة غير خاضعة لمراجعة الأقران، نُشرت في مجلة bioRxiv ، أظهر الباحثون أن هذا الانخفاض مرتبط باختفاء عائلة من الأجسام المضادة تسمى الغلوبولين المناعي M أو IgM، في بلازما الدم.

وبمعنى آخر، تلعب الأجسام المضادة IgM دورًا رئيسيًا في تحييد الفيروس وهي جزء من الترسانة التي يستخدمها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.

بريطانيا تدعم تجارب "التحدي البشري" لإصابة المتطوعين عمدًا بكورونا

من المقرر أن تصبح بريطانيا أول دولة تصيب الأفراد عن عمد بفيروس "كوفيد-19" للمساعدة في الموافقة على لقاح قادر على إعادة الحياة في البلاد إلى طبيعتها.

وأعلنت الحكومة أن المتطوعين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، سيحصلون على الفيروس من خلال مسحة في الأنف، اعتبارًا من يناير.

وفي البداية، سينضم 90 مشاركا في لندن إلى "تجربة التحدي"، للمساعدة في تحديد أقل كمية من الفيروسات اللازمة لإحداث عدوى "كوفيد-19".

وسيساعد هذا في تصنيع نسخة من الفيروس؛ ليتم تتبعها لاحقًا عبر لقاحات مختلفة، وتحديد أيها يعمل بشكل أفضل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان