لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علماء يكتشفون آلية جديدة لمحاربة المناعة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية

08:01 م الجمعة 16 أكتوبر 2020

الالتهابات الفيروسية

كتب - سيد متولي

كشفت دراسة نشرت في مجلة Science الأمريكية، ونسقها باحثون من المركز الوطني الإسباني لأبحاث القلب والأوعية الدموية (CNIC)، آلية دفاع مناعية جديدة غير معروفة حتى الآن.

وفقا لما ذكره موقع "medicalxpress"، فهي آلية يتم تنظيمها بواسطة قطرات الدهون (LDs)، وهي عضيات خلوية قادرة على جذب مسببات الأمراض الفيروسية والقضاء عليها.

وشارك باحثون من إسبانيا والولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل في هذا المشروع الدولي، الممول من برنامج Human Frontier Science Program، بالتعاون مع علماء من ألبرت بول، حيث يقود فريق من معهد العلوم البيولوجية الجزيئية في جامعة كوينزلاند باستراليا، الدراسة.

LDS، هي العضيات حيث تجمع خلايانا العناصر الغذائية التي توفر في شكل دهون، الطاقة اللازمة لها لتطوير وظائفها.

على سبيل المثال، توفر LDs الطاقة للقلب لينبض، أو يقوم الكبد بوظيفته الأيضية، أو العضلات للحركة.

ويقول ألبرت بول: "قطيرة الدهن مثل مخزن خلايانا، حيث نجمع الطعام الذي سنستخدمه لاحقًا، يحدث هذا في جميع الخلايا حقيقية النواة، من الخمائر أو الحشرات إلى النباتات أو الثدييات، عندما تصيب الفيروسات أو البكتيريا الخلية المضيفة، فإنها تحتاج إلى كميات كبيرة من العناصر الغذائية لتتكاثر وتصل إلى العضيات LD.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة Science، أظهر الباحثون أنه استجابةً للعدوى، تنظم العضيات DLs، مجمعات من المضادات الحيوية والبروتينات المضادة للفيروسات التي تعمل بشكل تعاوني لمحاربة العامل الممرض والقضاء عليه، إنها آلية تعمل في جميع خلايا الجسم، وليس فقط الخلايا المهنية للجهاز المناعي مثل البلاعم، وتمت ملاحظة استراتيجية الدفاع هذه أيضًا في الفيروسات، مما يشير إلى أهميتها أثناء تطور مناعتنا الفطرية.

مفتاح المناعة الفطرية للخلايا

أظهر الباحثون أنه لحماية أنفسهم من العدوى، وتضع الخلايا كميات كبيرة من المضادات الحيوية والبروتينات المضادة للفيروسات على العضيات LDs .

وفي المجمل، بمقارنة مساحة سطح DL في الخلايا الطبيعية والخلايا المصابة، حددت الدراسة 400 مرشح من شأنه أن يؤدي الوظيفة الوقائية لصعوبة التعلم عندما يكونون على اتصال مع العامل الممرض.

تشرح مارتا بوش: "في هذه الدراسة، ركزنا على ستة من هذه البروتينات وأظهرنا أنها تحمي الخلية أثناء الإصابة بأنواع مختلفة من البكتيريا".

ويقول ميجيل سانشيز ألفاريز: "يسمح تركيز المضادات الحيوية والبروتينات المضادة للفيروسات في حجرة واحدة داخل الخلية بخلق تآزرات مع تقليل سميتها والسماح لبقية الأجهزة الخلوية بالعمل بشكل طبيعي".

علاوة على ذلك، تُظهر الدراسة أن هذه الاستراتيجية تسمح باستجابة واسعة النطاق، أي أن هناك العديد من المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات بآليات عمل مختلفة، كما يسمح بتوليد آليات تعاونية لمهاجمة العدوى.

ويوضح المؤلفون: "هناك تآزر بين البروتينات، وعلى سبيل المثال، يكسر أحدهما غشاء العامل الممرض والآخر يدمر مادته الجينومية".

يقول ألبرت بول: "تمثل هذه الدراسة نقلة نوعية منذ أن كان يعتقد حتى الآن أن العضيات LDs، كانت في خدمة الفيروسات أو البكتيريا أثناء الإصابة، ويخلص إلى أنه نظرًا للمقاومة الواسعة للمضادات الحيوية الحالية، فقد قامت هذه الدراسة بفك شفرة آلية دفاعية مهمة يمكن استخدامها لتطوير استراتيجيات علاجية جديدة لوقف العدوى".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان