إعلان

قياس رطوبة الهواء.. تعرف على أهمية الهيجروميتر في المنزل

09:01 ص الثلاثاء 21 يناير 2020

تعرف على أهمية الهيجروميتر في المنزل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

د ب أ-

تترتب على ارتفاع أو انخفاض نسبة الرطوبة في الهواء تغيرات كبيرة في مناخ الغرفة، وهو ما يؤثر بالسلب على الصحة. ومن الحلول التقنية، التي تساعد على معرفة نسبة الرطوبة في الهواء، ما يعرف باسم الهيجروميتر.

وأوضح لارس بيكمانسهاجين، عضو مركز الطاقة والبناء والهندسة والبيئة بمدينة هامبورج الألمانية، أنه عندما تنخفض الرطوبة في الهواء تجف الأغشية المخاطية والمسالك التنفسية، ما يؤدي إلى السعال وحرقة بالعين. وإذا كان الهواء رطبا جدا، فسيشعر المرء بقشعريرة، كما يتكثف الماء على الجدران الخارجية وزجاج النوافذ.

ومن جانبه أشار ألكسندر ليسوديس، من رابطة المهندسين البافارية، إلى أن الرطوبة العالية للغاية لها تأثيرات على المبنى بمرور الوقت؛ حيث يتكثف الهواء الداخلي الرطب بسهولة على الجدران الخارجية، مما قد يؤدي إلى تكون العفن مع الوقت.

نسبة الرطوبة المريحة

ويعتبر الهيجروميتر، وهو جهاز يستخدم لقياس نسبة الرطوبة في الهواء، حلا جيدا لمعرفة نسبة الرطوبة في الغرفة ومحاولة التحكم فيها. وأوضح ليسوديس أن نسبة الرطوبة المريحة في الغرفة تتراوح بين 40 و60% عندما تكون درجة الحرارة في الغرفة حوالي 22 درجة.

وأشار بيكمانسهاجين إلى أن الرطوبة في غرفة المعيشة يمكن أن تنخفض بسرعة كبيرة، خاصة في الشتاء البارد. وعند تهوية الغرفة لا يدخل إلا الهواء البارد والجاف، وهنا يتعين ترطيب الغرفة، على سبيل المثال عن طريق وضع وعاء به ماء على المدفأة.

وكقاعدة عامة ينبغي ألا تقل نسبة الرطوبة عن 30%، مع العلم أن ارتفاع نسبة الرطوبة إلى 70 أو 80٪ يشكل بيئة خصبة لنمو جراثيم العفن، وهو ما يلزم معه تهوية الغرفة وإزالة الرطوبة.

وبدوره، أشار روبرت كوساور، من الرابطة الاتحادية لمكافحة التعفن، إلى أن الكثيرين لا يدركون مقدار الرطوبة الناتجة عن بعض الأنشطة المنزلية مثل الاستحمام والطبخ والغسل وتجفيف الملابس والنوم، وحتى سقي الزهور، فكل هذا يؤثر على رطوبة الهواء.

وتتغير الرطوبة بشدة أيضا بتغير المواسم؛ ففي الفترات الانتقالية مع بداية ونهاية الشتاء تكون الرطوبة مرتفعة، في حين قد تنخفض بشدة في الأوقات الباردة في يناير وفبراير.

المكان المناسب

ويوصي كوساور بوضع الهيجروميتر بالأماكن المناسبة في المنزل، لاسيما في غرف المعيشة والنوم، تفاديا لمخاطر نمو العفن. وينبغي الاهتمام بغرفة النوم بصفة خاصة، والتي غالبا ما تكون أكثر الغرف برودة في المنزل. وإذا كانت الأبواب مفتوحة، فإنها تسحب الرطوبة من المناطق المحيطة وتستقر على الجدران الباردة، لذا ينبغي أن تتراوح درجة الحرارة في غرفة النوم بين 16 و17 درجة على الأقل.

وللحصول على قيم صحيحة للرطوبة داخل الغرفة ينبغي وضع الجهاز في مواقع صحيحة؛ حيث لا يجوز وضعه بالقرب من النافذة أو أنظمة التهوية أو التدفئة.

ويوصي الخبراء أيضا بالاعتماد على الأجهزة الرقمية بدلا من التناظرية لدقة قياساتها. وهناك أيضا أنظمة ذكية ترسل بياناتها للهواتف الذكية والحواسيب اللوحية لتتيح مراقبة التطور للحالة المناخية وضبط التهوية والتدفئة على أساسها.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان