"اكسر الروتين".. هكذا تستمتع بالحياة أكثر
(د ب أ)-
حياة مليئة بالبهجة هي ما يتمناه الجميع. هناك طرق لا تحصى للوصول إلى ما يريده المرء ولكن فيما يتعلق بالسعادة، فالأشياء الصغيرة هي ما تحدث فرقا.
وفيما يلي بعض الطرق التي يسهل ممارستها ويسهل تطبيقها في الحياة وتتسم بالفعالية للاستمتاع بالحياة بشكل أفضل.
جد شكلا لممارسة التمارين التي تستمتع به:
إحدى أفضل الطرق لاغتنام اللحظات هو الاستمتاع بالحياة أكثر ويأتي هذا عبر ممارسة التمارين.
ويقول هوجو هاير الذي يكتب عن السعادة، عبر موقع لايف هاك، إن العثور على شكل من أشكال الرياضات يحول الحياة وهذا ينطبق عليه. ويضيف أن الركض ساعده في التكيف مع الضغط والقلق والملل أكثر مما كان يتوقع.
اخرج عن المسار المعتاد:
لا يوجد ما هو أكثر بساطة من هذا. وينصح هاير بالتفكير في تغيير طريق الذهاب إلى العمل والعودة إلى المنزل من آن لآخر، إلى جانب تجربة هذه الوجبة المدرجة على قائمة الطعام التي لا تعرف ماهيتها أساسا.
اقض بعض الوقت في الخارج:
كل من يعيشون في المدينة يفتقرون إلى التعرض للشمس والهواء المنعش والراحة النفسية التي تأتي معهما. وينصح هاير بالحرص على تشمل أيامك التعرض للشمس لبعض الوقت.
ابتعد عن الشبكة العنكبوتية:
يقول هاير "لا أقول أنبذوا الأجهزة الرقمية تماما ولكن اجعلوا الأمر تحت السيطرة". ويوضح أن الدراسات واضحة في هذا الصدد، مضيفا أن تقرير السعادة العالمي يدعم هذا سنويا. يقضي الكثير من الأشخاص وقتا عبر الشبكة العنكبوتية أكثر من التفاعل وجها لوجه مع بعضهم وهو ما يسفر عن آثار جانبية سلبية غير مسبوقة على مستويات السعادة.
ويقترح للخروج إلى العالم الخارجي بزيارة شخص ما أو قراءة مجلة أو البحث عن معرض فني بدلا من مشاهدة فيلم في المنزل. إن الاحتمالات غير متناهية فور التركيز على الأشياء الصغيرة، على حد قوله.
تعلم شيئا جديدا باستمرار:
لا ترتكن إلى مناطق الراحة. ويقول إن لا أحد يعلم من أين ومتى ستأتي الفرص التالية.
ويضيف إذا ما أردت دائما الطهي بشكل أفضل، ولكن لم يكن لديك الوقت أو الطاقة أو المهارة لترتيب أمورك لفعل هذا، ابحث عن دورة لتعليم الطهي. ويستطرد أنه من غير المعلوم من أين ستأتي الفرصة وربما تلتقي شخصا ما سوف يغير حياتك!
ويتابع هاير أن الجميع يتمنون فعل الأشياء مع أصدقائهم ولكن أحيانا لا نتقاسم معهم نفس الاهتمامات. وبالتالي لا تسمح لهذا بأن يوقفك وتذكر أنه لا يوجد وقت أفضل من الحاضر.
النوم:
تشير دراسات لا حصر لها إلى أن عدم الحصول على الكفاية من النوم يجعل المرء أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء والفشل في استحضار الذكريات أو إنهاء مهمة أساسية حتى الأفكار. وتختلف كمية النوم المطلوبة من شخص لآخر بالطبع.
وأخيرا كون المرء سعيدا هي حالة ذهنية يسهل أن تتأثر بأصغر الأفعال التي نقدم عليها يوميا. اقطع عهدا على نفسك وقم بتغطية الأساسيات وضع بعض المبادئ التي يسهل اتباعها وتنفس. ماتحتاج أن تتذكره هو أنه عليك أن تجعل حياتك على مايرام.
فيديو قد يعجبك: