منها تحسين نشاط الحيوانات المنوية.. هذه الأسباب تدعوك لتناول الكثير من الطماطم
الطماطم لها العديد من الفوائد الصحية المذهلة، فبجانب الطعم اللذيذ الذي يجعلها من أكثر العناصر الغذائية، التي تدخل أطعمتنا فإنها تمد أجسامنا بالعديد من العناصر الغذائية الهامة.
وتحتوي الطماطم على مواد غذائية مهمة للجسم، أحدها هو ليكوبين، وهو مركب عضوي مهم يساعد في تحييد الجذور الحرة المضرة بالجسم. كما يحمي خلايا الجلد من الاشعاعات فوق البنفسجية. بالإضافة إلى أن هذا المركب العضوي يقي من أنواع مختلفة من السرطان، وجيد للدورة الدموية، ويساعد على التخلص من المواد الضارة في الأوعية الدموية، بحسب ما ذكر موقع "DW".
ولا تحتوي الطماطم على "فيتامين سي" فقط، بل على "فيتامين بي" أيضا. كما أن الحديد الموجود في مركبها يمنح الطاقة للجسم، ويلعب حامض الفوليك دورا في مكافحة التصلب العصيدي للشرايين. بذلك تمنح الطماطم قوة أكبر للجهاز المناعي.
وأكد باحثون في جامعة شيفيلد في بريطانيا أنهم توصلوا إلى فائدة أخرى لليكوبين، إذ يشير بحث قاموا به إلى تحسن ملحوظ في حجم ونشاط الحيوانات المنوية لرجال كانوا يعانون من نقص في عدد وضعف حركة الحيوانات المنوية، بعد تناولهم مادة مركزة من الليكوبين.
ولا ينصح خبراء التغذية بحفظها في الثلاجة بل في درجات حرارة الغرفة، لأن الطماطم تنضج وتحصل على رائحتها الزكية في درجات حرارة غير منخفضة. ولا ينصح بحفظها مع خضروات أخرى، لأنها تطلق غاز الإيثلين خلال نضوجها، ما يؤثر على نوعية هذه الخضروات. ويجب تناول الناضجة من الطماطم بعد 4 أيام على أقصى حد، كما يحبذ عدم تعرضها للضوء والحرارة.
ولأن نحو 95 بالمئة من مركبها هو الماء، فإنها لا تحتوي على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية. إذ يحتوي كل 100 غرام منها على 19 سعرة حرارية فقط. ولهذا ينصح خبراء التغذية بتناولها مع أنواع أخرى من الخضروات لغرض فقدان الوزن.
وهناك أكثر من 3800 نوع من الطماطم حول العالم. ويعتقد أن العدد قد يبلغ 7 آلاف نوع، لأن هناك أنواع منها تزرع بالحدائق الخاصة وليست للبيع. فهناك طماطم خضراء وصفراء، وصغيرة جدا، ومدورة وعرموطية الشكل، ولكل نوع منها خصائص وفوائد مختلفة واستعمالات متنوعة في المطبخ، كما تستعمل أحيانا كنباتات زينة بسبب شكلها الجميل. إعداد: عباس الخشالي.
فيديو قد يعجبك: