دراسة حديثة: نسبة البدانة تزيد 55% في أمريكا بحلول عام 2045

كتب - حاتم صدقي:

حذر باحثون في مؤسسة "نوفو نورديسك للأبحاث والتنمية"، من أن 22٪ من سكان العالم، سيصابون بالسمنة بحلول عام 2045، في حين أن 12٪ سيعانون من مرض السكري من النوع الثاني، حسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.

وتقول الصحيفة في تقرير لها: "لا شك أن التوقع السابق يثير القلق، لكن حذر العلماء من أن ما يقرب من ربع سكان العالم سيصبحون بدناء بحلول عام 2045، إذا استمرت الاتجاهات الحالية في الغذاء كما هي".

وتشير التوقعات المذهلة لبعض الدراسات، إلى أن انتشار السمنة في العالم سوف يرتفع من 14% في العام الماضي، إلى 22% في عام 2045، وعندئذ، سيزيد معدل انتشار السكري من 9% إلى قرابة 12% خلال الفترة نفسها، ومن المتوقع أن تبلغ نسبة البدانة في بريطانيا 48%، في حين تصل إلى 55% في الولايات المتحدة، بحلول عام 2045.

وقال الدكتور آلان موسى، الباحث الأول في هذه الدراسة، إن هذه الأرقام تؤكد التحدي المذهل الذي سيواجه العالم في المستقبل من حيث عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، أو الذين يعانون من مرض السكر من النوع الثاني، أو كلاهما معًا، بالإضافة إلى التحديات الطبية التي يواجهها أمثال هؤلاء الناس، والتكاليف التي ستتحملها الأنظمة الصحية في البلدان ستكون هائلة، ويؤكد الباحثون على ضرورة البدء من الآن في العمل لإيقاف الحالات الجديدة من السمنة ومرض السكر من النوع الثاني.

ويوضح الدكتور موسى، أن وضع برامج عالمية فعالة للحد من البدانة يوفر فرصة أفضل لإبطاء أو ثبات انتشار مرض السكري الذي لا يمكن تحمله، ويجب أن تكون الخطوة الأولى هي الاعتراف بالتحدي الذي تمثله السمنة وتعبئة الموارد الاجتماعية وموارد الوقاية من الأمراض لإبطاء تطور هذين المرضين.