بعد تحذيرات منها.. ما مدى خطورة وفائدة المكملات المستخلصة من الشاي الأخضر؟

كتب- هشام عواض:

الشاي الأخضر له فائدة في إنقاص الوزن ويعتمد عليه كثير من الأشخاص سواء تناوله كمشروب، أو كمكمل غذائي، لكن حذرت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية في بحث جديدًا لها من تناول جرعات كبيرة من المكملات الغذائية، التي تحتوي على مستخلص الشاي الأخضر، مشيرة إلى أنه ربما يكون مرتبطًا بتلف الكبد.

وقالت الهيئة، إن الشاي الأخضر، الذي يستخدم لإعداد مشروب الشاي، لا يزال يعتبر آمنًا، كما يظل الشاي سريع التحضير آمنًا إذا كان يحتوي على مستويات أقل من مضادات الأكسدة الموجودة بشكل طبيعي في الشاي الأخضر، بحسب وكالة رويترز.

وحذرت الهيئة من أن تناول كمية كبيرة من مضادات الأكسدة قد يكون مضرًا، ومن ثم فإن الكمية التي تدخل في تركيب المكملات الغذائية يمكن أن يكون لها تأثير مضر على الكبد.

وذكرت أن معظم المكملات الغذائية تحتوي على مضادات الأكسدة ما بين خمسة وألف ملليجرام، بينما يحتوي الشاي الذي يستخدم لتحضير المشروب عادة على ما بين 90و300 ملليجرام.

وحول هذا الأمر قال ميسره مجدي، كابتن اللياقة البدنية وكمال الأجسام، لـ"مصراوي"، إن كثير من الأبحاث أكدت خطورة مكمل الشاي الأخضر في حال زيادة جرعته عن اللازم.

وأكد "ميسره"، أن يجب التمييز في هذا الأمر بين مشروب الشاي الأخضر الذي ليس به خطورة إلا أنه غير فعالً بشكل كبير في حرق الدهون والأفضل هو "الدايت"، وبين مكمل الشاي الأخضر الذي هو عبارة عن حبوب يتم إنتاجها من المادة المستخلصة من الشاي الأخضر.

وكانت قد ذكرت دراسة نشرها موقع "ncbi" المعهد الوطني الأمريكي للصحة، أن تناول جرعة مادة "الكاتشين" الموجودة في الشاي الأخضر، بحجم 690 مجم من يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يساعد في إنقاص الكتلة الدهنية تحت الجلد.

وأثبتت الدراسة أن المتدربين الذين يستخدمون حبوب الشاي الأخضر أثناء التمرين يحرقون 17% زيادة في الدهون عن المتدربين الذين لا يستخدمون الحبوب.