علماء يكتشفون مخاطر صحية بسبب ضوضاء الأماكن العمل
كتب- معتز حسن:
في أحيان كثيرة لا ندرك مدى التفاصيل التي تحيط بنا، وأغلبنا يمارس حياته العادية وروتين يومه، دون أن يلتفت إلى ما يسبب له الأذى، فهل تساءلنا يومًا عن بيئة العمل ومدى صلاحيتها؟ وماذا عن الجو الصحي للعمل؟وهل من المفترض أن نعمل ونواصل القيام بتفاصيلنا اليومية، من دون الالتفات إلى ما يضر منها؟
كثيرون يجلسون في مكاتب متجاورة، أو أماكن عمل تضم ما يزيد عن 100 شخص.يختلف عادات كل شخص عن الأخر. ومعظم المحيطين يتحدثون بصوت مرتفع، فيجد الإنسان نفسه محاصرًا دائمًا بحالة من الصخب. وهذا الصخب حذرت منه الدراسات العلمية أخيرًا، لأنه يؤثر على عدد من حواس الإنسان.
ذكرت وزارة العمل الأميركية أن حوالى 22 مليون عامل يتعرضون للضوضاء في أماكن العمل، مما يؤدي إلي ظهور مشاكل صحية ونفسية، وأضرار في حاسة السمع، الأمر الذي أدى إلى إنفاق 242 مليون دولار سنويًا، لتعويض الأفراد عن فقدان السمع الناجم عن ظروف العمل.
ووجد العلماء أن 12% من العاملين أقروا أنهم يعانون من مشكلات متعلقة بالسمع، وما يقارب من 24 % يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، وأظهرت الدراسة أن 28 % لديهم ارتفاع في مستوى الكوليسترول، و مشكلات بالسمع، 58% عانوا من تلك المشكلات نتيجة التعرض لمستوى الضوضاء المرتفع في مكان العمل، وفقًا لنتائج البحث الذي أجرته إليزابيث ماسترسون وزملاؤها في المعهد الوطنى للصحة النفسية، ونشرت نتائجه في المجلة الأميركية للطب الصناعي، حسب ما جاء في التقرير الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وقال الباحثون إن "على العاملين الذين يتعرضون للضوضاء إجراء الفحوصات بشكل منتظم حتى يستطيعوا اكتشاف أي مشكلة.
فيديو قد يعجبك: