"اضطراب القلق الاجتماعي".. ما هو وكيف تتخلص منه؟

كتبت: مي محمد

يشعر البعض أحيانًا بحالة من الغضب، ويشعر إنه بحاجة للإبتعاد عمّن حوله بما في ذلك أصدقائه، ويفسر العلماء هذه الحالة بـ "اضطراب القلق الاجتماعي"، والذي يُفسر على أنه شعور بالخوف من المواقف الاجتماعية، ما يجبر الإنسان على الابتعاد عن تجمعات الأشخاص، حسب ما يشير صحيفة "metro" البريطانية.

ووفقًا، للمعهد الوطني المعني بالصحة، أن هذه الحالة تدخل ضمن الاضطرابات الشائعة بين الناس، ونشر تقريرًا يحتوي على بعض النصائح، حتى يستعيد الإنسان قدرته على التفاعل مع المحيطين به مرة أخرى.

1- مصادقة الأشخاص ذوي المواقف المماثلة

لا يوجد ما هو أسوأ من أن يتظاهر الشخص بأنه إنسان آخر، لذلك فمصادقة من هم في نفس المشكلة يجعل التفاعل معهم أسهل.

2- تفضيل الجودة على الكم

لا تجبر نفسك على مصادقة أشخاص قد يشكلون عبئًا إضافيًا عليك، فصديق واحد يجعلك تبتسم أفضل من آلاف يُكدّرون معيشتك.

3- كن صادقًا

قد يكون ذلك صعبًا حين يتطلب الأمر منك أن تجتمع بأناس لا ترغب في مقابلتهم، ولكي تتجنب الشعور بالإحراج وأنت تحاول شرح السبب الذي لا يسمح لك بمقابلته، من المفضل أن ترسل رسالة قبل اجتماعك معهم تعتذر فيها، حتى تصبح صادقًا وتتجنب الأعذار الوهمية.

4- تحكّم في الموقف

إذا شعرت بوجود أشياء قد تتسبب في إزعاجك، يجب عليك تجنبها مهما كانت الظروف.