لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دراسة عالمية: علاج مرضى السكر عن طريق الكلى

11:45 م الخميس 08 فبراير 2018

(مصراوي):

أظهرت نتائج أكبر دراسة طبية عالمية برعاية شركة أسترازينيكا العالمية- تعتمد على مراجعة السجلات في الفترة ما بين 2012-2016 لدى مرضى السكر من النوع الثاني- انخفاض معدل الوفيات عند استخدام علاج السكر الجديد من النوع الثاني "ٍSGLT2-i" الذي يعمل علي التخلص من السكر عن طريق الكلى، وانخفاض التردد على المستشفيات بسبب أزمات هبوط عضلة القلب، وذلك مقارنه بالأدوية الآخرى لعلاج السكر من النوع الثاني.

يشار إلى أن الدراسة شملت ١,٣ مليون مريض في ٦ دول تضم أوروبا وأمريكا.

وقال الدكتورهشام الحفناوي أستاذ الباطنة والسكر وعميد معهد السكر، إن مرضى السكر، من النوع الثاني يتضاعف لديهم خطر الإصابة بفشل القلب، والنوبات القلبية بمقدار من (2-3) وتمثل الأمراض القلبية 50% من نسبة وفاة المصابين بهذا المرض.

وذكر الحفناوي، أن نتائج هذه الدراسة مبشرة جدًا لمرضى السكري من النوع الثاني، لأنها توضح مدى فعالية هذه المجموعة الجديدة في تخفيض معدلات دخول المستشفى نتيجة اعتلال عضلة القلب في مرضى السكري النوع الثاني.

وأشار الدكتور إبراهيم الإبراشي رئيس أقسام الباطنة بجامعة القاهرة، إلى أن المجموعة الدوائية الجديدة تلعب دوراً مهمًا في تخفيض معدل الوفيات في مرضى السكري من النوع الثاني نظرًا لميكانيكية العمل الفريدة التي تعتمد على التخلص من السكر عن طريق الكلى والذي يساعد المريض في التخلص من سعرات حرارية زائدة تساعده في التخلص من بعض من الوزن الزائد، وهذا بدوره يساعد في التقليل من عوامل الخطر على القلب والأوعية الدموية.

وقالت الدكتورة إيناس شلتوت رئيسة وحدة السكر جامعة القاهرة ورئيسة الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، أن مستوى السكر المرتفع يعرض المريض إلى الكثير من المضاعفات التي تؤثر على العديد من أعضاء الجسم الحيوية كالقلب والعين والأوعية الدموية، مضيفةً: "وجود دليل علمي قوي مثل دراسة CVD REAL التي نحن بصددها أكدت فاعلية المجموعة الدوائية التي تعمل على التخلص من السكر عن طريق الكلى في حماية مريض السكري من النوع الثاني من بعض هذه المضاعفات، وتقليل معدل الوفيات فيهم هو حدث مهم ومبشر بالكثير من التطورات الإيجابية لهؤلاء المرضى ولمستقبل علاج السكري من النوع الثاني".

في ذات السياق، قال الدكتور محسن إبراهيم، أستاذ القلب جامعة القاهرة ورئيس جمعية الضغط المصرية، إن أهمية هذه الدراسة تكمن فى أن البيانات قد تم تجميعها من أكثر من ٣٠٠ ألف مريض سكري بـ"النوع الثاني" من أكثر من دولة، لافتًا إلى أن ذلك عدد هائل يعطي صورة ممثلة ومعبرة عن شريحة كبيرة من مرضى السكري على مستوى العالم.

ولفت إبراهيم إلي أن النتائج تعطي انعكاسا مهمًا جدًا عن مدى تأثير هذه المجموعة العلاجية الجديدة في تخفيض معدل الوفيات ومعدلات دخول المستشفى نتيجة اعتلال عضلة القلب في مرضى السكري النوع الثاني.

على صعيد آخر أوضح الدكتور خالد عاطف رئيس شركة أسترازينيكا مصر، أن هذا اليوم هو حدث مهم جدا لأنه يعبر عن مدى حرص الشركة على تقديم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي والدوائي من أجل تقديم نتائج الأنواع الحديثة في علاجات مرض السكر عن طريق الكلي للمرضى في مصر وعلى مستوى العالم.

وأشار "عاطف"، إلى أن الدراسة هي أمل جديد لمريض السكري من النوع الثاني حيث أنها تظهر مدى فعالية المجموعة الدوائية الجديدة في حماية مريض السكر من النوع الثاني و تخفيض معدل الوفيات ومعدلات دخول المستشفى نتيجة اعتلال عضلة القلب في مرضى السكري النوع الثاني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان