إذا لم تجد حضن شخص فابحث عن شجرة..دراسة توضح الفوائد

كتبت-بسمة مشالي:

أثبتت دراسات علمية عديدة أن عناق الأشجار مفيد للصحة النفسية مثل عناق البشر، لأنه يٌسهم بشكل كبير في امتصاص الطاقة الموجودة بها، ويزيد من مستوى هرمون الأوكسيتوسين وهو ما يُشعر الإنسان بالحب والأمان والسعادة ويقلل الشعور بالتوتر،وفقًا لما جاء في صحيفة "Le soir" البلجيكية.

وأكد ماثيو سيلفرستون في كتابه "مبهور بالعلم" وبالاعتماد على مئات الدراسات العلمية أن العلاج بواسطة الاستجمام في الغابات، يمكن أن يشفي عديد من المشاكل الصحية بما في ذلك الأمراض العقلية".

واعترفت اليابان بهذا العلاج رسمياً وأطلقوا علية اسم "حمام الغابات" والذي يتمثل في إعادة شحن الطاقة عن طريق عناق الأشجار والذي يساهم في امتصاص الطاقة منها.

وأصبح العلاج بواسطة الاستجمام في الغابات علاجاً رسمياً، لأنه أثبت فاعليته في تحسين مستوى التركيز، والتحكم في وقت رد الفعل، وتخفيف الآم الصداع، والحد من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، كما أنه يسهم في مقاومة الإحساس بالكآبة.

و قالت مديرة مركز رعاية الطاقة في إمبورج :"نشعر بالنشاط وبتحسن ملحوظ على المستوى الجسدي والعاطفي، وهذا يؤدي إلى تعزيز وظائف المناعة، وأضافت" أن هذا العلاج يساعد على تعديل المزاج، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، ويعتبر مصدر قوي في مقاومة الشيخوخة المبكرة، كما يمكن لمعانقة الأشجار أيضاً أن تساعد الأطفال على التركيز إلى جانب العديد من الانعكاسات المفيدة الأخرى".