حساسية العين للضوء قد تُنذر بأمراض خطيرة
كتبت - أسماء أبوبكر
الحساسية للضوء من الأمراض المزعجة التي تصيب العين، لكن في الوقت نفسه يمكن التعايش معها وتجنب مشاكلها قدر الإمكان.. فما هى أسباب حساسية العين للضوء؟ وكيف يمكن علاجها؟
عرض لمرض
الدكتور مصطفى نبيه، أستاذ طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة القاهرة، يقول إن حساسية العين للضوء ترجع إما إلى الإصابة بأحد أمراض العين أو أمراض عامة غير مرتبطة بالعين، كما يمكن أن ترتبط بقرحة القرنية بأنواعها المختلفة والتهابات الملتحمة، أو الأمراض التي تسبب جفاف العين، أو أمراض الكولاجين (أمراض المناعة) التي تؤدي إلى جفاف العين، ومنهم مرضى «عدو الشمس»، والمصابون به تكون بشرتهم بيضاء لدرجة كبيرة لعدم وجود صبغة الميلانين الطبيعية بالجسم.
وعن أعراض حساسية العين للضوء، يوضح الدكتور مصطفى أنها تتمثل في: عدم القدرة على فتح العين في الضوء سواء الشديد أو الخافت خاصة إذا كان سببها التهاب أو قرحة القرنية، كثرة الدموع، رغبة شديدة في الحك، ضعف النظر، فضلا عن الأعراض المصاحبة للمرض المسبب لحساسية العين للضوء.
العلاج حسب الحالة
حساسية العين للضوء هي عدم القدرة على تحمل الضوء سواء الطبيعي (الشمس) أو الصناعي (اللمبات) أو حتى اللهب، ويختلف علاجها وفقا لأسبابها، ويوضح نبيه، أن العلاج يعتمد على مضادات حيوية في بعض الحالات مثل قرح القرنية البكتيرية أو الفيروسية، وفي الحالات البسيطة يمكن الاكتفاء بقطرات مرطبة للعين.
وفي حالة التواجد في مكان يفرض على المريض التعرض لكميات شديدة من الضوء أو الأشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء، مثل صناعات الزجاج أو لحام الكهرباء لابد من ارتداء نظارة غامقة تقي العين من الضوء والأشعة الضارة، بحسب أستاذ طب وجراحة العيون.
لمزيد من الأخبار تابع موقع الكونسلتو
فيديو قد يعجبك: