ماذا تأكل وتشرب عند إصابتك بالأنفلونزا؟

كتب- وليد شعبان:

يتعلق الشفاء عند الإصابة بفيروس الأنفلونزا بالوقت والراحة التامة وتناول الأدوية، وليس هناك أطعمة أو مشروبات من شأنها معالجة أعراضه بطريقة سحرية.

لكن عليك الحفاظ على تناول السوائل والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية لتساعدك على تخفيف إزعاج أعراض الأنفلونزا.

يوصي خبراء التغذية بتناول الأطعمة والمشروبات سهلة الهضم والتي تقوي المناعة ولها فوائد مهدئة لأعراض الأنفلونزا استنادًا للدراسات والأبحاث حول هذا الشأن، ومنها:

المشروبات المخفوقة

تقول جيسيكا كراندال، متحدثة أكاديمية التغذية، إن الحفاظ على نسبة الماء بالجسم من أهم الأشياء لمصاب الأنفلونزا، خاصة إذا كان يشعر بالحمى والتعرق، أو عند الصعوبة في بلع الطعام، ويفضل إضافة مشروبات مخفوقة غنية بالعناصر الغذائية مثل ماء جوز الهند، ما يساعد في الحفاظ على نسبة البوتاسيوم والصوديوم والسوائل في الجسم.

الشاي الأخضر

تقول رينا زيليغ، أستاذ مساعد في علوم التغذية بجامعة روتجرز إن الأنفلونزا عادة ما تظهر أعراضها بالجهاز التنفسي العلوي، وشرب السوائل الحارة أو الساخنة يمكن أن يساعد في فتح الشعب الهوائية.

حساء الدجاج بالشعرية

يعوض الجسم بالصوديوم المفقود وتوفر الخضروات الفيتامينات والمعادن، والدجاج يمد الجسم بالبروتين الهام لسرعة التعافي والشفاء واستعادة القوة، بالإضافة إلى أن رائحته تخفف من إفراز المخاط وتساعد في تنظيف ممرات الأنف.

الفاصوليا أو البسلة

في بعض الأحيان لا يرغب البعض في تناول الدجاج ويمكن الحصول على البروتين من الخضراوات، مثل الفاصوليا والبازلاء فهي سهلة الهضم في المعدة ويمكن ابتلاعها وامتصاصها بسهولة أكثر من الدجاج.

الفواكهه الملونة والخضروات

من المهم تناول مجموعة من مضادات الأكسدة حتى لو لم تكن مصابًا بالأنفلونزا، لدورها الفعال في تقوية الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض المزمنة.

عصير البرتقال

مصدر جيد لفيتامين (c) والذي يساعد في تقليل فترة الإصابة، لكن الإفراط في تناوله قد يجعلك تشعر بالأسوأ ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.

اللحم البقري

غني بالزنك والبروتين وفيتامين (ب)، والتي تساعد على التعافي تمامًا من الأنفلونزا.

الزنجبيل

إضافة جذور الزنجبيل لبعض الأطعمة والمشروبات قد تخفف من مشاكل المعدة، كما تشير الأبحاث إلى أنها مضادة للالتهاب وتقاوم الشعور بالغثيان.

لمزيد من الموضوعات تابع موقع "الكونسلتو".