لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما العلاقة بين طول الطفل والإصابة بالسكتات الدماغية؟

10:00 م الجمعة 16 فبراير 2018

ما العلاقة بين طول الطفل والإصابة بالسكتات الدماغي

كتبت- ياسمين الصاوي:

عندما يعجز الدم عن الوصول إلى المخ، فإن المخ لا يستقبل الأكسجين الكافي لأداء وظائفه، ومن ثم يصاب الشخص بما يعرف بـ"السكتة الدماغية".

وعادة ما يتوقف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية على العمر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري والسمنة والمشروبات التي يتم تناولها والتدخين والتاريخ العائلي المرضي، إلا أن دراسة حديثة أضافت سبباً آخر.

فقد أجرى الباحثون بمستشفى بيسبجيرغ وفريدريكسبرغ Bispebjerg and Frederiksberg Hospital وجامعة كوبنهاغن الدنماركية، دراسة جديدة نشرتها مجلة "السكتة الدماغية Stroke"، حيث ربطت بين خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وطول الفرد في مرحلة الطفولة.

وأوضحت جينيفر باكير، المؤلف الرئيسي بالدراسة، أن المشاركين، الذين تميزوا بقصر قامتهم عن الحد الطبيعي في مرحلة الطفولة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية عند البلوغ.

واعتمدت الدراسة على بيانات 372,636 طفلًا دنماركيًا، ولدوا في الفترة من عام 1930 حتى عام 1989، وتقييمهم كل 3 سنوات، وتحديداً في عمر 7 و10 و13 سنة.

وكشف الباحثون أن الصبيان والبنات، الذين قلت أطوالهم بمعدل 5: 7 سم عن الحد الطبيعي بالنسبة لأعمارهم في هذه الفترة، كانوا الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية فيما بعد مقارنة بنظرائهم، حيث زاد خطر تعرضهم للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية عند البلوغ، بينما ازداد خطر معاناة الصبيان، على وجه التحديد، من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية النزفية.

وأرجعت باكير وفريق البحث  أسباب قصر قامة الصغار إلى الوظائف الجينية والنظام الغذائي الذي اتبعته الأمهات أثناء فترة الحمل، والنظام الغذائي للطفل خلال سنوات النمو، إلى جانب الضغط النفسي، وهي الأمور التي يمكن تفاديها لتجنب إصابة الأبناء بالسكتة الدماغية عند الكبر.

لمزيد من الأخبار تابع موقع "الكونسلتو"

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان