دراسة تكشف قصر القامة في الصغر قد يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية
مصراوي-
يعاني بعض الأطفال خاصة الذكور من قصر القامة، فيما أفادت دراسة دنماركية موسعة أن الأطفال الأقصر قليلًا مقارنة بأقرانهم ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية في الكبر.
وتوصلت الدراسة إلى أن النساء اللاتي كن قصيرات في سن السابعة، أكثر عرضة بنسبة 11% للإصابة بما يعرف بالسكتة الدماغية الإقفارية، وهو النوع الأكثر شيوعًا، وتحدث عندما يؤدي تجلط لسد شريان ينقل الدم إلى المخ.
أما الرجال الذين كانوا قصار القامة في سن السابعة فهم أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية وبنسبة 11 % للتعرض للسكتة الدماغية النزفية، التي تحدث نتيجة انفجار أحد الأوعية الدموية في المخ، وفق ما نشره موقع "البيان" الإماراتي.
وفحص الباحثون قياسات أطوال 311009 أطفال بين سن 7 و13 عاماً ولدوا بين عامي 1930 و1989، وخلال الدراسة تعرض 10412 شخصاً لسكتات دماغية إقفارية، وأصيب 2546 بسكتات دماغية نزفية.
قال ستيف روتش أستاذ علم الأعصاب وطب الأطفال في كلية الطب في جامعة ولاية أوهايو إنه يجب ألا يفزع آباء الأطفال قصار القامة ويفترضوا أن أطفالهم سيتعرضون لسكتات في المستقبل. لكن عليهم اتخاذ خطوات لمعالجة باقي عوامل الخطر وتعليم الأطفال عادات جيدة يستمرون عليها عندما يكبرون لتقليل خطر التعرض للسكتات والأزمات القلبية.
فيديو قد يعجبك: