للمتعافيات من سرطان الثدي.. طرق لتفادي عودة الإصابة

كتبت-نرمين الجلاد:

عندما تتعافى المرأة من سرطان الثدي من المؤكد أنها تشعر بالخوف والقلق من احتمالية الإصابة به مرة أخري، إذ تواجه المتعافيات مخاطر احتمالات عودة الإصابة به مرة أخرى، حسب الدراسة التي نشرتها مجلة الأورام السريرية.

وكشفت الدراسة أن النساء يصبحن أكثر عرضة لخطر عودة الاصابة بسرطان الثدي في غضون خمس سنوات من وقت إجراء الجراحة، وخاصة في السنة الأولى أو الثانية، ويجب عليهن اتباع نظام غذائي وصحي لمنع عودته مرة أخرى.

وأجريت دراسة من قبل باحثين من قسم طب الأورام والأمراض الطبية في كندا، ووجد أن العديد من النساء اللواتي يخضعن لعالج سرطان الثدي حريصات على إجراء تغييرات في نمط الحياة قد تساعد على الحد من خطر عودة السرطان.

وأكد الباحثون حسب الدراسة أن النشاط البدني له تأثير قوي في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي من جديد، وأن 150 دقيقة من التدريبات المعتدلة أو 75 دقيقة من التدريبات القوية من مرتين إلى 3 في الأسبوع، يساعد في الحد من خطر عودة سرطان الثدي والموت من المرض.

ونصح الأطباء بتجنب اكتساب الوزن بعد التعافي من سرطان الثدي، واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على المأكولات التي تقي من مخاطر هذا المرض، مثل البقوليات، والحبوب، وزيت الزيتون، والخضروات، والفواكه، وتناول نسبة كبيرة من الأسماك.

وقالت الدكتورة «إليسا بورت» رئيسة جراحة الثدي في مركز دوبين لأمراض الثدي في مستشفى سيناء، ومحققة في مؤسسة أبحاث سرطان الثدي، إن الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب من الأمور المهمة للغاية في تقليل خطر عودة الإصابة بشكل كبير، كما أثبتت عدة دراسات أن خصائص مضادات الاستروجين ومثبطات "أروماتاس" وهو إنزيم يتم اتباع وظائفه كنهج للوقاية منالإصابة بسرطان الثدي وعلاجه.