لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هزمت السرطان 3 مرات.. وماتت بالإنفلونزا

09:33 م الثلاثاء 09 يناير 2018

هزمت السرطان 3 مرات.. وماتت بالإنفلونزا

كتبت- رغدة عاطف:

أم شجاعة تهزم السرطان المزمن لثلاث مرات، وتموت بسبب إصابتها بالإلتهاب الرئوي بعد أن ظهرت عليها أعراض الأنفلونزا الأسترالية، وفقًا لتقرير لصحيفة الديلي ميرور البريطانية.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن ميلاني كومبس، رحلت عن عمر 56 عامًا في المستشفى بعد عيد الميلاد، محاطة بابنها أنتوني بتلر، وزوجته جيمي.

قضت كومبس، سنوات عديدة وهي تقاتل لكي تبقى على قيد الحياة بعد أن شخصت حالتها بإصابتها بسرطان الأثنى عشر المزمن مرتين وسرطان الأمعاء مرة.. هكذا يقول ابنها أنتوني.

وأكد أنتوني، البالغ 30 عامًا، أن والدته كانت مصرة على أن المرض لن يقتلها، وعلى الرغم من أنها ظلت مستمرة في مواجهة الموت، إلا أنها رحلت في 28 ديسمبر، بعد عيد الميلاد بثلاث أيام.

وأوضحت الصحيفة، أن الشهر الماضي بينما تخلصت ميلاني تقريبًا من السرطان للمرة الثالثة، أصيبت بفيروس، واعتقد ابنها أنه ربما يكون "الأنفلونزا الأسترالية" القاتلة.

وقال أنتوني إن والدته دائمًا كانت تقول إن "السرطان لن يقتلني"، كانت محقة في ذلك، حيث هزمت السرطان لثلاث مرات، وكانت تمتلك قوة خارقة، أنا فخور بها للغاية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ميلاني التي تعيش في إنجلترا، أصيبت بمرض يشبه أعراض البرد وازداد بظهور الحمى بعد موسم الاحتفالات، حيث بدأت في التعرض للهلوسة.

ويزعم الأخرين بأن من ضمن الإصابة بأنفلونزا الأسترالية، المنتشرة في جميع أنحاء العالم، هو التعرض للهلوسة.

وقالت الصحيفة البريطانية، إنها لم تتأكد من أن ميلاني تعاني من هذا المرض بالفعل، ولكن ابنها قال إنها تعرضت لبعض الأعراض المشابهة لأعراض الأنفلونزا الأسترالية،قائلًا: "يمكن أن تكون أنفلونزا أسترالية".

وأشار أنتوني إلى أن ميلاني تعد الشخص الثالث الراحل في العائلة، حيث رحل والده كريستوفير بتلر بسبب إصابته نوبة قلبية عندما كان صغيرًا، وزوج والدته ستيوارت كومبس، مات مؤخرًا بسبب نفس المرض.

قالت الصحيفة إن ميلاني التي تعمل كطباخة قبل خوضها معركة السرطان، عندما شخصت حالتها مع المرض من حوالي 4 سنوات، تحدثت مع ابنها على الهاتف وأخبرته بالمرض المزمن الذي أصيبت به قائلة: "لا تقلق، لن أذهب إلى أي مكان".

وأكد أنتوني على أن ميلاني خلال معركتها مع السرطان، كانت تحاول أن تعيش حياتها الطبيعية.

ويقول ابنها إنها أثناء تلقيها للعلاج الكيميائي كانت تأتي إلى المنزل وتهتم بأطفالي، لم تقلق على نفسها أبدًا.

ومن شهر خضعت ميلاني لإجراء عملية جراحية لإزالة البنكرياس وبعض الأعضاء، لكي تتخلص من أي فرصة يمكن أن تتسبب في عودة السرطان مرة أخرى، حيث كانت خالية تقريبًا من أي مرض، ولكن جهاز المناعة الخاص بها كان ضعيفًا، وبعد ذلك أصيبت بالفيروس الذي يشبه أعراض البرد، الإلتهاب الرئوي. يقول أنتوني للصحيفة البريطانية.

وأكد أنتوني، على أنه يشارك قصة والدته لكي يرفع الوعي، وليساعد في تمويل المستشفى التي كانت تعالج فيها ميلاني.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان