طبيب يوضح العلاقة بين تناول الخبز وسرطان الثدي
كتبت- ميرا ماهر:
حذر علماء من المركبات الموجودة في الخبز ومجموعة من الأطعمة الشائعة الأخرى، التي يمكن أن تحبط علاج سرطان الثدي.
واكتشف علماء من معهد "سكريبس" للأبحاث بالولايات المتحدة، أن الأطعمة الغنية بالمركبات التي تحتوي على هرمون "الإستروجين"، مثل القمح والذرة والشعير والعدس وفول الصويا وغيرها من المواد الغذائية الأساسية، تعكس آثر العلاج الثوري لسرطان الثدي "بلبوسيكليب".
وتؤثر تلك المركبات على فعالية العلاج، الذي يشكل بديلاً للعلاج الكيميائي للنساء في مرحلة مبكرة من سرطان الثدي، كما أنها تسرع نمو السرطانات التي تعتمد على "الإستروجين" كـ "وقود" لها.
وقال العلماء إن النساء اللاتي يتناولن علاج سرطان الثدي، عليهن تغيير نظامهن الغذائي، وتجنب الأطعمة الغنية بمركبات زينيستروجين "xenoestrogens".
وقال الدكتور أحمد جمال الدين عثمان، أستاذ جراحات أورام الثدي التجميلية بجامعة عين شمس لـ"مصراوي"، إن العلاج الجديد الذي تم إصداره شهر نوفمبر الماضي، يساعد على سرعة الاستجابة للعلاج الهرموني، وذلك في حالة الإصابة بورم سرطاني في منطقة الثدي.
وأضاف "جمال": "يتأثر الدواء بمنتجات القمح، لكن لا يشمل ذلك جميع مرضى سرطان الثدي، وإنما فقط السيدات اللاتي يتم علاجهن بالدواء المستحدث".
وأما الآثار الجانبية، ذكر أستاذ الأورام أنها تتلخص في إيقاف تأثير الدواء في علاج المرض، وبالتالي يجب الحذر من تناول الخبز ومنتجات القمح في تلك الحالات.
فيديو قد يعجبك: