الموسيقى واللغات الأجنبية.. أشياء يمكن تعلمها أثناء النوم
مصراوي-
اتضح أن هناك بالفعل عدد قليل من الأشياء التي يمكن تعلمها، معظمها يعتمد على شيء واحد، وهو الصوت، يعرضها موقع "ibelieveinsci" للمعلومات العلمية والطبية.
1-الكلمات الأجنبية
في تجربة حديثة، طلب العلماء من متحدثين باللغة الألمانية البدء بتعلم اللغة الهولندية، بدءًا ببعض الكلمات الأساسية، ثُم طلبوا منهم الذهاب إلى النوم.
وبدون علمهم وأثناء النوم، قام الباحثون بتشغيل صوت بعض من هذه الكلمات الأساسية لمجموعة واحدة منهم، بينما المجموعة الأخرى لم تتعرض لأي من هذه الأصوات.
في وقت لاحق، تم اختبارهم بناءًا على هذه الكلمات، بالنسبة للمجموعة التي استمعت إليها أثناء النوم كانت أقدر على تحديدها وترجمتها.
2-المهارات الموسيقية
درب العلماء في دراسة حديثة مجموعة من الأشخاص على تعليم عزف الألحان على الجيتار باستخدام طريقة مقتبسة من لعبة الفيديو "Guitar Hero".
بعد ذلك، أخذ جميع المتطوعين قيلولة قليلة، وعندما استيقظوا طلب منهم جميعًا العزف مرة أخرى.
وبدون علم المشاركين، مجموعة منهم عزفت فقط نفس اللحن التي تعلمته أثناء النوم، بينما المجموعة الأخرى لم تفعل ذلك.
3-الحفاظ على ذكريات معينة
يعتقد العلماء أن أدمغتنا تستخدم نظام عمل إشارات معينة لفصل الذكريات الهامة عن تلك الأقل أهمية، حيث يعطيها الدماغ إشارة بأنها "مهمة"، ويتم إرسالها مباشرة إلى الذاكرة طويلة الأمد، في حين أن تلك الأقل أهمية يتم استبدالها بأخرى جديدة، ولكن يعتقد الباحثون أنه قد يكون هناك طريقة لاختراق هذا النظام لصالحنا.
في دراسة حديثة، وُجد أن الأشخاص إذا استمعوا إلى صوت معين يميلون إلى ربطه بالذاكرة لديهم، حتى لو كان شيئا غير هام، حيث يكونوا أقدر على التمسك به.
في تجربة، طُلب من مجموعة متطوعين وضع أيقونات في أماكن معينة على شاشة الكمبيوتر، والذي كان مبرمجًا لتشغيل صوت معين عندما يتم وضع كل أيقونة في مكان ما، عندما تم وضع أيقونة القطة تم تشغيل صوت مواء، وكذلك عند وضع أيقونة الجرس سُمع صوت رنين وهكذا.
ثم سُمح للمتطوعين أخذ غفوة، شغل فيها العلماء صوت بعض الأيقونات لمجموعة من المشاركين، بينما المجموعة الأخرى لم تستمع لشيء.
واتضح أن المشاركين الذين استمعوا للأصوات كانوا أكثر قدرة على تذكر الأشياء، حيث أن صوتًا واحدًا يساعد على إثارة عدة ذكريات.
فيديو قد يعجبك: