قبل استكمال علاجك.. 5 أسئلة تساعدك على تحديد موقفك من طبيبك النفسي

كتب- أحمد عصام روّاي:

يتعرض الكثير من الناس بشكل يومي لمواقف تصيبهم بالتوتر وتؤثر على نفسيتهم بشكل سلبي، ويتفاوت هذا التأثير من شخص لآخر، مما يضطر البعض للذهاب لطبيب نفسي من أجل التعافي من تلك الآثار السلبية أو ما يعانون منه من اضطرابات أو أمراض نفسية.

ويقدم موقع "علم النفس اليوم – Psychology Today" أهم الأسئلة التي يجب أن تدور بذهنك قبل الحكم على طبيبك النفسي وتحديد مدى توافقك معه:

1- ما هو توجه الطبيب النفسي نحو مرضاه أثناء العلاج؟

يتعامل الأطباء والمعالجون النفسيون مع المرضى بأساليب متنوعة، منها الإيجابي الفعال الذي ينمج فيه الطبيب في الحوار والنقاش، ومنها السلبي الذي يكتفي فيه المعالج بالملاحظة.

ومن المهم أن تعرف أي توجه يناسبك أكثر، فلا يوجد توجه أكثر صحة من الآخر.

2- هل تجد الطبيب النفسي جدير بالثقة؟

الثقة هي أساس جميع العلاقات، وعلاقة الطبيب أو المعالج النفسي بمريضه لا تختلف عن غيرها من العلاقات، فمن الضروري أن تشعر بالثقة تجاه طبيبك المعالج، فستطيع مصارحته بكل ما يدور ببالك.

3- هل للطبيب النفسي خبرة في نفس مجال شكواك؟

4- ما هي مقدار الوقت الذي يكون فيه الطبيب متاحًا للتواصل معك؟

5- هل تعتقد بأن هذا الطبيب له القدرة على مساعدتك من أجل التحسن؟

ويعتبر هذا هو الانطباع النهائي الذي سيتكوَّن بداخلك بعد الإجابة على الأسئلة السابقة، كما أن إيمانك بهذا الشخص المتخصص سوف يلعب دورًا كبيرًا في مدى تفاعلك معه واستجابتك للعلاج.