استشاري: تلك أبرز أسباب الصداع المتعلقة بتغير الفصول.. وطرق العلاج

 كتبت- ميرا ماهر:

يتردد العديد من مرضى الصداع على العيادات الطبية، خاصةً خلال تغيير الفصول، وذكر دكتور أيمن كيلاني استشاري أمراض المخ والأعصاب لـ"مصراوي" أن أبرز أنواع الصداع خلال تلك الفترات هو الصداع النصفي وصداع الجيوب الأنفية.

ذكر "كيلاني" أن الصداع النصفي يعتبر أصعب الأنواع، وغالباً ما تظهر أعراضه بشدة خلال فصل الربيع.

وتعتبر المثيرات حولنا هي السبب الرئيسي في ظهور أعراض الصداع النصفي، كالرطوبة العالية والتعرض للضوء البراق، ونقص معدل الأكسجين في المناطق المزدحمة أو المرتفعة، التغيرات المفرطة في الضغط الجوي.

وقال كيلاني أن اختلاف درجات الحرارة من بارد لساخن أو العكس يمكن أن تستفز أوعية المخ وتسبب الصداع النصفي.

يكمن علاج الصداع النصفي بالاهتمام ببعض الأمور خلال فترة تغير الفصول كما يلي:

-الابتعاد عن المثيرات والإكثار من شرب الماء وتناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين "ب" و "د" المعززة للأعصاب.

-ارتداء نظارة شمس في هذه الحالة، والحفاظ على معدل السكر في الدم والابتعاد عن الأطعمة المسببة للصداع النصفي، التي تختلف من مريض لآخر.

-تحديد مواعيد للنوم، وليس كثرته أو قلته.

وأضاف كيلاني، النوع الاخر من الصداع خلال فترة تغيير الفصول هو صداع الجيوب الانفية. ويصاب به الشخص بعد تهيج الجيوب الأنفية.

وتعتبر أبرز علامات صداع الجيوب الأنفية في استيقاظ الشخص من النوم على آلام الرأس، وانسداد الأنف مع زيادة إفراز المخاط، إضافةً إلى ألم في الوجنتين والرأس من الأمام.

يكمن علاج صداع الجيوب الأنفية في محاولة الابتعاد عن التراب وارتداء الكمامة أثناء الربيع، وعلاج نزلات البرد في أولها حتى لا تتسبب في الإصابة بالجيوب الأنفية.