لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طريقة مختلفة للتغلب على آلام الدورة الشهرية بوسائل منع الحمل..وطبيب يوضح

12:58 م الأربعاء 11 أكتوبر 2017

ومن الممكن أن تُضاف تلك الطريقة إلى الطرق الأخرى ا

كتب- أحمد عصام روّاي:

أظهرت الأبحاث الطبية التي نُشرت على المواقع العلمية الشهيرة مثل المكتبة الأمريكية للطب والمركز الأمريكي القومي لأبحاث الكيمياء الحيوية -NCBI- منذ عام 1937 وحتى عام 2017، إمكانية استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية من أجل تقليل آلام الدورة الشهرية ونزيفها.

إذ أظهرت حبوب منع الحمل فعالية في الحد من مستوى التغير الهرموني في أجساد النساء، مما يقلل من حدة حركة الرحم، فيقلل آلام الدورة الشهرية.

وحسب ما ذكره موقع "WebMed" الطبي، تعتبر تلك الطريقة أكثر أمنًا من استخدام المسكنات ومضادات الالتهابات، التي من الممكن أن تتسبب في قرح المعدة والتأثير بالسلب على وظائف الكلى في حالة كثرة الاستخدام أو على المدى الطويل.

فالمسكنات ومضادات الالتهاب لها طبيعة حمضية، مما يجعلها تزيد حموضة المعدة، كما إنها تمنع تكوين المواد التي تنقل الإحساس بالألم -Prostaglandins- مما يمنع تكوين الطبقة المخاطية التي تحمي المعدة وتغير مدى اتساع الأوعية الدموية مما يُصعِّب عملية ترشيح الدم على الكلية.

ونفى موقع "Health Line" الطبي أي ضرر لاستخدام حبوب منع الحمل لذلك الغرض أو لغرضها الأصلي، فهي لا تؤثر على القددرة على الحمل.

فبعد التوقف عن استخدامها، يمكن للمرأة أن تحمَل بشكل طبيعي في مده تتراوح من أسبوعين إلى 6 أشهر، حسب نوع الهرمونات المستخدم سواءًا كانت حبوبًا أو حقن زيتية.

ومن أجل الحفاظ على نفسية المرأة، يوجد في كل علبة من موانع الحمل عدد من الأقراص التي لا تحتوي على مادة فعالة، فتسمح لها بالحيض الخفيف، حتى تعي أنها ما زالت في طور الخصوبة.

وقال الدكتور "أحمد خيري مقلد" -دكتور أمراض النساء والتوليد- إن استخدام حبوب منع الحمل لمنع آلام الدورة الشهرية شائع في مصر بين النساء بعد الزواج، ولكنه لا يستخدم قبل الزواج.

وأضاف دكتور "مقلد"، "اللجوء لوسائل منع الحمل لازم يكون حل أخير في حالة زيادة الألم عن الاحتمال أو غيرها من الحالات المرضية بعد الاستخدام المعقول للمسكنات مثل الأسبرين والباراسيتامول".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان